لستُ سوا طالبَ جامعيِ بالمُستوى الثاني,
يرتديِ نظاره شمسيةَ أنيقه لـ تعُطيه مظهرَ التعليمَ المْتقدم ..
لسَتُ سواَ أحلامَ شابَ , يُريدَ أن يطعمَ دكتُوره العنيِد !
[ خيبات رزَ أبوُ كأس ] لَ يطمئن بطنه ..
"
هذا الصباح , ذهبتُ إلى الجامعه الإحباط والتعاسه ,
لـ أرتبَ مظهرَ الممرات المُغتصبه
من قبل طلابَ ينتظروُن موعد النجاح إلى يوُميات مُتخرجَ عاطل ..!
كُنت أتجول , وبدواخلي آلف غصه
أتـأمل بَ ملامح الطلاب وخيباتهُم !
أتسأل , لِماَ يدرسوُن ؟ لِما ينتظرَوُن النفايات عند النهايات من المحاظره ؟
لِماَ لاأحد لايطُلق البسمه , لـ تضيء المكان كـ كُله ...
أعتقد بأني كُنت واحد من أحلاهم ...
:
حان مُوعد المحاظره لـ دكتُور ماده البؤساء ..
كُنت جالس على الكٌرسيِ اليتيمِ , والحائط يفوُق جنبي اليمين ..
كُنت أكتب مذكراتيِ التيِ تَدفعنيِ للحياة مره آخرى ..!
جاءَ الدكتور يتفقدني كـ العاده , فـ أخذ دفتريِ , وألقى نظره عليه ..
فقراء تلكِ الكلمات التي قد تُعطيني 11 درجه من الحسنات
{ 25 شوال 1429.
عناوين كبرى..
كثير من الحبر الأسود. كثير من الدم. وقليل من الحياء .
هناك جرائد تبيعك نفس صور الصفحة الأولى.. ببدلة جديدة كل مره .
هنالك جرائد.. تبيعك نفس الأكاذيب بطريقة أقل ذكاء كل مرّة ....
وهنالك أخرى، تبيعك تذكرة للهروب من الوطن.. لا غير . !
"
ف تأملَ بيِ , وقال ماهذا الإكتئاب ؟
قٌلت
[ لا تبتر قصائدي يادكتُوريِ .. ردّ لي مذكراتي , سأنشرها في صحيفه المُوت ".
...