أمير القصيم يحتفل مع مركز الاورام ببريدة بشفاء 1100 حالة سرطان ( 70 صورة )

[ثامر الناصر]

السلام عليكم




احتفل مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام في مدينة بريدة مساء أمس الأول بمناسبة شفاء أكثر من 1100 حالة إصابة بالسرطان خلال خمسة أعوام ماضية تحت شعار "نرسم بسمة"،

وذلك في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة برعاية أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر وبحضور وكيل الإمارة المساعد لشؤون التنمية عبدالعزيز الحميدان ومدير الشؤون الصحية في القصيم الدكتور صلاح الخراز ورئيس لجنة أهالي منطقة القصيم إبراهيم الربدي .

تخلل الحفل الذي قدم فقراته المهندس تركي الدوسري عرضا من قبل مدير مركز الأورام الدكتور فيصل العنزي عن الحالات التي تم علاجها خلال المركز وفترات العلاج المختلفة التي أقيمت للمرضى سواء الكبار أو الصغار التي خدمت عديدا من أهالي القصيم وخارجها، مثل منطقة حائل والجوف والمجمعة والحدود الشمالية التي يقدم المركز خدماته لها؛

حيث أكد العنزي أن حالات السرطان في المنطقة بحالة تزايد خلال السنوات الماضية؛ حيث إن سرطان الدم للأطفال يشكل 55% من الإصابات بينما في الدول الأخرى يشكل 30% فقط من حالات الإصابة، وأشار العنزي إلى أن المركز حاز على جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال عام 2010م مما أعطاه تميزا ليكون معتمدا من المراكز النموذجية لدى وزارة الصحة، كما أعلن العنزي عن قرب إنشاء وحدة للعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان في القصيم بتكلفة 600 مليون ريال حيث يتم ترسية المشروع حاليا.

كما تم عرض حالة امرأة مصابة بالسرطان والطفلة "بسمة" كذلك، وتم عرض مراحل اكتشاف المرض والعلاج منه من خلال المركز والمعاناة التي عاشها المرضى في تلقي خبر الإصابة والتحول من الحزن للسعادة من قبل أهاليهم وذويهم بعد الشفاء بإذن الله من خلال العلاج داخل المركز.


من جانبه قدم الدكتور صلاح الخراز شكره للأمير فيصل على رعايته واهتمامه بمثل تلك المناسبات التي تخص المجتمع؛ حيث كان بالأمس مع الشباب المتميز وقبلها مع الأيتام والآن مع مرضى الأورام الذين يحظون برعاية كاملة من الأمير فيصل الذي اقترح وفكر وافتتح مركز الأورام قبل سنوات حين تم عرض حاجة المنطقة لمثل هذا المركز لأهالي المنطقة وما جاورها.

::

وأكد الأمير فيصل بن بندر في حديثه بالمناسبة أن هذا البلد محظوظ برجال ونساء يحملون هم هذا الوطن، ومن خلفهم ملك ولا كل الملوك ووطن ولا كل الأوطان يعيش فيه أبناء هذا البلد برعاية كريمة من الحكومة التي تعطي كثيرا في مجال صحة الإنسان، ورأينا المبالغ الكبيرة التي صرفت على المشاريع الصحية التي تثبت هذا الكلام، وأكد سعادته الكبيرة بهذا المساء بتوفيق الله ثم جهود القائمين على مركز الأورام التي نعيش فيها ثقافة جديدة وبهيجة بمناسبات العمل الصحي نحو تقديم ما نستطيع لركن من أركان الصحة، وهو هذا المركز الذي جاء نتاج فكر سليم وواضح من القائمين على هذا المركز ومنهم الدكتور الخراز والدكتور العنزي المتخصص بأمراض الدم الذي يعيش المرضى في دمه باهتمامه الكبير لرعايتهم وإخلاصه في العمل معهم.

وأوضح الامير فيصل أن ما يقدمه لهذا المركز يعتبر واجبا تجاه دينه ووطنه لخدمة كل مواطن على هذه الأرض، وشفاء هؤلاء المصابين بهذه النسبة الكبيرة تؤكد حسن العمل ودقة التخصص وأن نسعى دائما لرعاية ودعم هذا المركز من منطلق المواطنة الصالحة، وتمنى الأمير فيصل للمرضى دوام الصحة والعافية وللوطن التقدم والاستقرار.


ويصاحب هذا الحفل معرض توعوي وورش عمل يقدمه مركز الامير فيصل للأورام بمشاركة الإدارة العامة للتربية والتعليم وعدد من القطاعات الحكومية والخاصة والجمعيات التعاونية تقدم فيها التوعية للزوار حول أمراض الأورام.

::

::

وهذه تغطية مصورة للحفل وزيارة المسئولين للمعرض المصاحب /








































































































::

بعدها قام الدكتور صلاح الخراز وعدد من مدراء المستشفيات والمسئولين في صحة القصيم بجولة في المعرض المصاحب للحفل /








































::

اعداد وتصوير :
ثامر الناصر

حسابي عبر التويتر :
Thameralnasser@

وشكرا لكم للمتابعة ,,,