للاسف .. ضاع وسط الزحام .. !!
**
*
قدر ومسكت غلط .. وزرت مهرجان الكليجا لأول مرة منذ اقامته
وندمت لأنني شوهت الصورة التي رسمتها في مخيلتي حيث كنت أفاخر بها نفسي أمام الملأ بهذه الخصوصية !!
الإعلانات غطت سماء القصيم وأرضها .. لم يتركوا ركنا مهما ولا إشارة ضوئية إلا نصبوا دعوة
وإعلانا لبدئه
كل هذه السنوات كلما مررت ورأيت الزحمة كان لي كلام ثاني ثم انصرفت وفي هذه السنة نزعت جلباب الكسل
ونزلت إلى هذا الضجيج الإعلاني وبعدما دخلت كأنني داخل بالضبط محلات السقوطات في السوق الداخلي
كل الهرجة بهارات وخلطات وخلاقين .. بحثت جاهدا عما أعتز به والمحتفى به وعريس الليلة ولم أجده
إلا في ركن متطرف زاحمته البضائع المتطفلة على مائدته وسرقوا فرحته !!
عفوا ..
كل مهرجان تدخله المرأة تفسده وتجعل أهله أذلة مسكين ذلك الكيجا .. نعم كان نائيا !!
وجه آخر في الزيارة ..
أحيانا تأتي مواقف تظهر الوجه الحقيقي لنا بعيدا عن المكيجة
من رأى الجلسات العائلية الجانبية بين جنبات المعرض تظهر له حقيقتنا وأننا لسنا بأوجه معارض
وأن المرأة حدودها ( التسبرات ) اللي بالسوق وتخب عليها !!
رجل ممسكا وجبة المطبق ( ويعرط ) فيها أمام المارة وكأنه وجد للتو في أرض الصمان من 3 أيام !!
وآخر يوزع الحمضيات على عياله بكاسات بلاستك قبل بدأ الأكل كانه بحوش البيت !!
وآخر .. وآخر .. ممن أفسد الجو العام لمهرجان طال انتظاره .. وكثر الافتخار به
دعوة ..
لكل من كان خارج المدينة .. لا تزوروا معرضنا .. لأنه مامن بعايد من طريقة البسطات !
التوقيع |

|
|