أهلينــــ
كامل الاحترام للأخت أو للأخ صاحب معرف (ودَي أعقل) لاختياري هذا العنوان .
صراحة دائما نسمع كلمة ( ودَي) وتدل على الأمنية بتحقيق شيء لكن هناك مانع ولا أعتقد بأن هذا المانع مستحيل ولا صعبا ولكن تفصله عن تحقيق الشيء هو فقط الجديَة ولذلك اختصر بكلمة ( ودّي) حتى يوهم من حوله بأن لديه مانع قوي رغم تأمله أو رغبته بتحقيق ذلك !!!
لماذا نسلم أنفسنا كامل الصلاحية بتسييرها أمورنا ونترك بعضا من رغباتنا تذهب بسبب عدم رغبة النفس مع العلم أنها أفضل مما نقترفه من أفعال !!؟
هل فعلا نحن مستسلمون وكما قال ذاك الشاعر :
ودي ولكن كيف تحقيق ودي!!؟
حتى في أبسط الأشياء تخرج كلمة ( ودَي ) وصارت شماعة ومتنفس وربما اتخذها البعض حجة للخلاص من مجاملة شخص !!
شاعر آخر يقول :
ودنا بالطيب مير الزمن جحاد طيب
هل وصل بنا الى أن الأشياء الجميلة نمتنع عن تحقيقها رغم أنها سهلة لكن نضع عراقيل واهية
أكثرنا ودّه يتوب ودّه يعقل ودّه يترك التدخين ودّه يزور أقرباؤه ودّه ينام بدري ودّه يكشت ودّه يتغيّر ودّه يخفف وزنه ودّه يكون مع الأعضاء زين ودّه يسافر ودّه يروح مكة ودّه ودّه ودّه ودّه رغم ان ماذكرت سهل لكن مافي جدّية بتحقيق الودّ هذا فمتى والى متى !!!!!؟
هل كلكم ودّكم تعقلون اسألوا الأخت ودّي أعقل !!!؟
امرؤ القيس كااااان هناااا