أهلين
سيكون موضوعي هنا مختلف وسيكون مغلف بنصيحة ودعوة وتجربة ...
كلنا نعلم علم اليقين أن الإبتلاء من الله لعباده المؤمنين ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول : عجبت لأمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر <<<فيما معنى الحديث
وكلنا معرضون للإبتلاء وكل على حسب مايأتيه من إبتلاء وحتى الشوكة يشتاكها المؤمن يثاب عليها وعلى مايستطيعه من صبر ،
فالإنسان لابد أن يكون متحريا لأي إبتلاء ولديه علم بأن مايصيبه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ولو نظرنا لحياة الأنبياء لوجدنا كل واحد منهم أصيب بإبتلاء غير الذي أصيب به سابقه عليهم الصلاة والتسليم ولم يكونوا بمعزل عن أي إبتلاء رغم أنهم أفضل الخلق فكيف بنا نحن الذين أحوج برفع درجاتنا وأحوج إلى إختبار إيماننا وصبرنا !!؟
فتوقعنا وتحرينا لأي إبتلاء يساعد على تخفيف آلامنا ومصيبتنا سواء بأنفسنا أو بمالنا أو بأولادنا أو بأهلنا أو بوطننا .
فكم من مبتلى أصيب بزكام وجزع وكم من مبتلى أصيب بمستعصى الأمراض وصبر وهكذا تكون الأنفس على قدر أهل العزم تأتي العزائم !!!!!!!
لذا
أنصح نفسي وإياكم بأن لانجرع من إبتلاء ومصائب القدر فهي رفعة لنا وفيها خير كبير قد لانستطيع الوصول لحكمته .
والله من وراء القصد
امرؤ القيس كان هنا .....