في إجازة العيد الماضي كنت في إحدى الدول السياحية الجميلة و كانت زيارتي هي الأولى لهذه الدولة و كان الفندق امام البحر مباشرة و لأن شاطئ مدينتنا يشتهر بهذه الرياضة كان يحضَر عليه مسابقة دولية في ركوب الأمواج من تجهيز لمدرجات و قنوات تلفزيونية و نشر لأعلام دول مختلفة و خلافة من تجهيزات ..
أنا من النوع الذي لا يحبذ السباحة كثيرا رغم معرفتي التامة و الجيدة للسباحة إضافة لبعض الحركات البهلوانية و لكنني أعاني كثيرا من رعشات البرد بعد كل سباحة و هذا ما يجعلني أتجنبها أحيانا إذا كان " المهب مهبهبا " ..
و بالعكس تماما صديقي بالرحلة ما شاء الله تبارك الله عليه مدمن سباحة و لو تواجد مع بطاريق الشمال بذلك القطب المتجمد لربما شاركهن بقطار السقوط على المحيط .. يمارس السباحة صديقي في كل يوم أثناء الرحلة إما مسبح الفندق أو على البحر و كنت اشاركه قليلا جدا أحيانا ..
في أحد الأيام و كنت على الشاطئ و هو يسبح بالبحر أصر أن أشاركه السباحة و كانت رغبتي حائرة و كان يصر بأن أجرب السباحة العادية مع الأمواج و أن التجربة ممتعة و من باب ترك المزاج الخاص احيانا على جنب و الانسجام مع مزاج الرحلة العام نزلت للبحر و كانت الأمواج تداعب السباحين كأنها دلافين تلاعبهم ..
كان هناك محترفي ركوب الأمواج و البعض الآخر سباحين عاديين و كانت التجربة ماتعة ماتعة بحق عندما تسبح في شاطئ ذو أمواج جميلة ..
التوقيع
يقول:
حين يتملكك الغرور، وترى نفسك قديساً صغيرا، ستتعامل مع كل رأي مختلف عن رأيك على أنه غواية، ومع كل وجهة نظر مختلفة عنك على أنها زلة، وحين تحاور الناس بأسلوب لين، فأنت تفعل ذلك بقصد "هدايتهم" من الضلال – في نظرك - " الذي هو الرأي الآخر" ، أو تشتمهم وتغلظ عليهم تحت ستار: " واغلظ عليهم " ومن أجل هذا.. لن تستطيع أن تفترض سلامة قصد من يخالفك، ولا يمكنك أن تتخيل أنك قد تكون مخطئا ..
و لكنني أعاني كثيرا من رعشات البرد بعد كل سباحة و هذا ما يجعلني أتجنبها أحيانا إذا كان " المهب مهبهبا " ..
العرض الشجري