بسم الله الرحمن الرحيم....
من أين أبدأ وماذا أقول ... لقد تثلجت أناملي وعانت الأمرين وذاقت كما ذاق صاحبها هم ما يجري لأمته المغلوب على
أمرها والتي لا تفيق من كارثه إلا وتقع في الأخرى لانصير لها ولا معين فقد قل الناصر والمعين ولا حول ولاقوة إلا بالله

فالصوره التي تراها الآن تجد الوليد ولد طلال عبدالعزيز قد كرم المخرج والمنتج والممثليين في تكريم خاص لما قاموا به
من جهد رده الله عليهم بالخسران المبين وجعله في موازين سيئاتهم يوم لاينفع فيه مال ولابنون .. هذا التكريم مِن قبل
رجل معروف لايتسع المقام في تعريفه بما يليق بحجمه فقد سعى ولازال مستمراً في ...............
الفلم السعودي يحظى بدعم شرذمه من الليبراليين وأعوانهم بنو علمان للسعي مجدداً في بذل كل ماهو غالي وثمين لنيل من
هوية المجتمع السعودي ( الغلبان ) والذي لايجد الحيله لرد على من يريد إقحامه بالقوه في حفرة الهاويه وأقصد هنا
الزج به في ِبركة الأسرار التي يود مهاجموه أن يوضحوا للعالم أن هذا الشعب تتغلغل الفضائح في جسده المغطى بعباءة
المحافظين وكذلكـ بأنه متمرد للعادات والتقاليد ولم يعد قادراً على السكوت فقبح الله أذناب اليهووووود والنصارى زمرة
المنافقين الحاقدين ولعن الله من عاونهم وسايرهم ولم ينكر ...
أأكمل ياساده ... أم ماذا ..
فقد سقطت العبرات تلو العبرات وأنا أكتب ما يمليه علي واجب الدين أولاً وحمية الأعراض ثانياً وحبكم ثالثاً .
وددت لو أسأل مجرد السؤال وهو بالتحديد موجه للقائد الملكـ أصلحه الله وأقول له :
لقد قلت أنكـ تحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والآن أستحلفكـ بالله ما رأيكـ في هذا الفلم وهل هو حقاً يعبر
عن مجتمعنا أم أنه يدس السم في العسل ويحرض على التمرد على القيم والمثل ؟