هذه القصه حدثت قبل شهر من اليوم حينما قدمت اربع بنات من الجوف فرحات بحصولهن على
وظائف في بند محو الأميه في محافظه من محافظات منطقة الرياض وذلك لأنهن لم يجدن يدا حانيه
في منطقة الجوف لتوظيفهن قرب الأهل كماهو حال الكثير من بنات الجوف ماذا حدث الهن....
عندما قدمت الفتيات الى البمحافظه التي تبعد عن الهجره التي توظفن فيها 150كيلو متر منها 50 كيلومساحه
بريه وكان الباص الذي ينقل معلمات مدرستهن قد إكتفى ولايوجد لهم مكان رغم الزحمه وافق السائق الذي
يعمل معلم بنفس الهجره وعمره يقارب الخمسين ان ينقل بنات الجوف بشرط ان تركب إثنين منهن في المرتبه
ألأماميه وافقن على اساس انهن سيبحثن عن سائق آخر لمدة أسبوع وباالصدفه وجدن سائق هندي يأتي من الرياض يوميا ويدل الطريق المعبد اما الطريق البري لايدله فكلمت إحدى البنات السائق السعودي الأول
فطلبت منه ان يدل السائق الهندي في الطريق البري فوافق بشرط أن لايستقبلون أي معلمه من الآتي معه
فوعدته بنت الجوف بعدم أخذ احد ممن معه وفي الفجر من اليوم الثاني اتفقوا ان يقف السائق الهندي
قبل الطريق البري ومعه بنات الجوف الى ان يصل السائق السعودي ويمشي خلفه في الطريق البري
ليدله على الطريق ولكن؟؟؟؟السائق السعوددي عندما وصل في منتصف الطريق البري دعس على البنزين
بكل ماأوتي من قوه فلم يرى السائق الهندي والبنات إللا أثر الغبااااار.....إتصلت إحدى البنات بالسائق السعودي وهي تبكي وتقول توقف لقد ضعنا اين انت؟؟تدرون بماذا اجابها هذا الوقح (تستاهلون أحد قال لكم تروحون مع واحد ماله أصل وتتركوني )البنت أجابت الله يخليك انت ماعندك بنات إرجع ودلنا قال ارجعوا ولكن كيف يرجعون ؟؟؟
وهم في البر ضائعين لايدلون أي طريق إلاطريق الله فأخذو يدعون ويبتهلون إلى الله وحده هو الذي سينجيهم
وهم يمشون فإذا بسياره فيها اربع شباب أخذوا يلاحقونهم فخافت البنات وأخذن يبكين وخاف السائق الهندي
من الموقف وأخذ يبكي معهم فإذا بجيب قادم وفيه عمال تصورو وثقت البنات في الأجنبي وأوقفوه ليدلهم وأخبرته
البنات بأنهم ضائعون فشفق بهم المهندس الفلسطيني ودلهم بطريق المدرسه ووصلو كما ارجعم في العوده وجزاه الله ألف خير..........