[align=center]انا اعلم ان الموضوع حساس جدا
ولكن قصة الشاب الذي عاد الى سيارته بعد شراء حاجة من البقالة فوجد شابة جميلة في المقعد الامامي تقول له دون حياء :
"ودني بيتك خلنا نتونس شوي"
هذه الجرأة والوقاحة اصطدمت بتربية الشاب الطيبة التي جعلته يفكر في طريقة للخلاص منها فخطر بذهنه ان يقول:
مااقدر. عندي ايدز!!!"
ولكن الفتاة لم تصدم ولم يخيفها ما سمعت وردت بابتسامة خبيثة: "بسيطة. احنا في الهوا سوا"
ارادت ان تستمتع بالحرام وتقضي على حياة هذا الشاب ولو لم يكن بهذا الذكاء وهذه التربية لوقع حتما في الفخ
ما رأيكم؟؟
أنقف مكتوفي الايدي وعدد المصابين بيننا اصبح بالالاف
واذا اصر الجميع على ان مريض الايدز يجب ان يعامل بصورة انسانية
وليس ككلب مكلوب
جاءنا المرض من بلاد تتعاطف مع الزناة
والشاذين جنسيا
وتوافق على الزواج المثلي
وتحاول ان تفرض على بعض بلادنا لسن قوانين لحماية حقوق الشواذ!!!
وتعتبر الزنا امرا لا غبار عليه للاستمتاع بالجنس الاخر وحرية شخصية!!!
وتوافق على الاجهاض لمجرد ان الاهل ليسوا مستعدين للارتباط بعد!!!
وهذه البلاد تقول لنا في عصر العولمة
مرضى الايدر خطية.. حرام..مساكين..
ما ذنب هؤلاء ان يصابوا بمرض قاتل لمجرد انهم ارادوا الاستمتاع قليلا
وبدلا من انقاذ اطفال المجاعات والحروب والزلازل والكوارث
تجمع المليارات من الدولارات سنويا لاعاشة وعلاج هؤلاء المساكين
والشاذين والمثليين لكي يحظوا بحياة سليمة من الامراض
وتحافظ المؤسسات الصحية على سرية اسمائهم وهوياتهم
وتعتبر الافشاء جريمة بحق هؤلاء
وبالمقابل
تدعوا وزارات الصحة في تلك البلاد الى استعمال الوسائل التي تحمي من الاصابة
بدلا من علاج المسألة من الجذور بما امر الله في كل الاديان
ولكن ماذا عنا في بلاد الاسلام؟؟
وكيف نتعامل مع هؤلاء؟؟
هل نحافط على سرهم ونبقيهم بيننا يعيشون كيفما ارادوا؟؟
وهل نتجاهل وجودهم ونكتم سرهم ونتركهم يعيشون بيننا وكأن شيئا لم يكن؟؟
لماذا اشعر بالقلق على شبابنا من محاولات بعض هؤلاء الانتقام من الاصحاء؟؟
وهل يستطيع كل الشباب مقاومة اغراءات المصابات بالتحديد؟؟
هل لديكم الجرأة على ابداء الرأي الصريح حول شعوركم تجاه هولاء المرضى؟؟
ام انكم مثلي تعجزون احيانا عن الاجابة؟؟
مثلما نعجز عن اجابة السؤال الاجباري في ورقة الامتحان
ساعدوني بآرائكم[/align]