للحفاوة في نظري منهجان المنهج الرسمي والمنهج الشعبي ولي عدة وقفات على المنهج الشعبي والذي لحد علمي القاصر لم يكن له وجود في خارطة الحفاوة. تزول الاحاسيس الشعبية بهيمنة الحفاوة الرسمية التي تتسم بالتنظيمات الدقيقة وقيام لجان متخصصة فيها فيقف رجل الشارع والمرأة والطفل يتفرج على مايدور من استعدادات ولكن لايستطيع ان يشارك فيها وقد قالت لي طفلتي (ودي اشوف الملك واقول انشودة عنده لما يجي) هذا تعبير صادق من طفله لاتملك الا الانشودة للتعبير عن حفاوتها بخادم الحرمين وهناك الكثير من يريد ان يعبر عن شعوره بعفوية من احب دون ان يتقن نسق العبارات فاقترح اقامة صالة للحفاوة الشعبية يعرض فيها عفوية مشاعر الرجال والنساء والشباب والاطفال
العرض الشجري