سمو الأمير فيصل بن بندر يرعى جائزة المراعي للإبداع العلمي

[السوبرمان]

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وصاحب السموالأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي في دورتها الخامسة للعام الهجري 1425 / 1426هــ 2005 م وذلك بقاعة الاحتفالات في جامعة القصيم وكان في استقبال سموه امير منطقة القصيم بمقر الحفل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس المجلس الأعلى لجائزة المراعي للإبداع العلمي الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل ومدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ونائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد وأعضاء المجلس الأعلى للجائزة ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب وعدد من الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية في المملكة وقد بدىء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس المجلس الأعلى لجائزة المراعي للإبداع العلمي كلمة أكد فيها أن هذا الحفل دليل على المكانة والأهمية التي أصبح البحث العلمي يحظى بها في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حيث أدركت الدولة الدور الأساسي الذي تسهم فيه العلوم والتقنية والبحث العلمي في التنمية والتطوير الإقتصادي مستشهدا بالزيادة في مخصصات التعليم والبحث العلمي في ميزانية الدولة والتوسع في إنشاء الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث وأوضح الدكتورالعذل أن المستثمر والصناعي السعودي ازدادت القناعة لديه بأهمية العلوم والتقنية بصفة عامة والبحث والتطوير بصفة خاصة ليس فقط لتطوير كفاءة المنتجات والخدمات الوطنية بل لجعلها أقدر على المناقسة ومواجهة تحديات الأسواق العالمية وقال إن الحفل يشكل وقفة وفاء وتكريم لمن سخروا ابداعهم العلمي لخدمة الوطن الغالي . . وإن مبادرة شركة المراعي وتبنيها لهذه الجائزة صورة مشرفه من صور الوفاء والعرفان بالجميل لهذا الوطن الغالي ودعما وتكريما للابداع العلمي بعدها ألقى سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي كلمة عبر فيها عن فخر شركة المراعي بأن تكون هذه الجائزة هي الجائزة الوحيدة التي يقدمها القطاع الخاص في المملكة وحظيت بموافقة من المقام السامي وبين سموه أن فكرة الجائزة جاءت مع التنامي الملحوظ في الحياة المعاصرة وتطورها لاسيما في مجالي الابداع والبحث والعلمي ودورها في دعم مسيرة التنمية على مستوى الأمم والشعوب لما فيه صالح المجتمعات وأشار سموه إلى أن هذه الجائزة تأتي امتداد لاهتمام الشركة بالعلم والعلماء وتواصلا لدورها في خدمة المجتمع من باب الشراكة في مسيرة التنمية للبلاد التي تحظى باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بالاضافة إلى ما يلقاه القطاع الخاص من دعم ومؤازره من الدولة في سبيل توسيع دوره في التنمية الشاملة إيمانا بدوره المتكامل مع القطاع العام من أجل بناء وطن شامخ يظل فخرا لكل انسان سعودي وأكد سموه في ختام كلمته استمرار شركة المراعي في دعم الجائزة وتطوير مجالاتها بما يخدم اهدافها بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ثم ألقى مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي كلمة بين فيها إن من أبرز معالم الوعي الحضاري والإحساس بالمسؤولية هو تعاون القطاعين العام والخاص في خدمة الوطن مشيرا إلى أنه من مجالات خدمة الوطن خدمة الحركة العلمية والبحثية وخدمة العلم وطلابه ومن ذلك ما تقوم به شركة المراعي كخطوة رائدة من بين الشركات في تأسيس هذه الجائزة وقال إن شركة المراعي حرصت على علمية هذه الجائزة وضرورة استنادها إلى المعايير الدقيقة في تحديد موضوعات الجائزة ووسائل الترشيح وما يؤكد ذلك حرصها على أن تشرف على الجائزة جهة علمية مرموقة مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي كونت مجلسا أعلى للجائزة يضم مجموعة من الأكاديمين السعوديين وأضاف أضحت الجائزة حافزا جديدا للعلماء والباحثين لإثراء البحث العلمي في المملكة بموضوعات الجائزة مما أسهم في خدمة العلم وطلابة وخدمة الانتاج الزراعي والحيواني والأبحاث العلمية عقب ذلك ألقى نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد كلمة أشار فيها إلى أن هذه الجائزة التي تأتي في عامها الخامس غرستها ودعمتها شركة المراعي وأشرفت عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إيمانا منها بالدور الكبير للعلوم والتقنية لاسيما في مجال الأبحاث العلمية وتكريم المبدعين والعلماء الذين بذلوا الجهود الكبيرة لخدمة أمتهم وعرفانا بالجميل للوطن الغالي وشرح كيف ان جائزة المراعي سعت خلال أعوامها الخمس الماضية إلى التوسع والتطوير حيث كانت الجائزة في البداية تنقسم إلى فرعين هما العالم المتميز والعمل الابداعي وقبل عامين تم استحداث فرع ثالث هو فرع بحوث النساء وبين أنه قد فاز بالجائزة لهذا العام أربعة باحثين في أفرعها الثلاث العالم المتميز و العمل الابداعي و الابحاث العلمية للنساء وشملت مجالات الرياضيات والانتاج النباتي والكيمياء وافاد ان الفائز بجائزة العالم المتميز في مجال الرياضيات الدكتور صلاح الدين القباج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وفي فرع جائزة العمل الإبداعي في مجال الانتاج النباتي فاز الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن السعدون من جامعة الملك سعود عن بحثه المواعيد المناسبة لزراعة محاصيل الخضر في الممكة أما جائزة الأبحاث العلمية للنساء في مجال الكيمياء فقد فازت بها مناصفة كل من الأستاذة عبير بن عبيد بن محمد الدوسري من كلية التربية للبنات في الدمام عن بحثها دراسات علاقة الخصائص بالتركيب لبعض البولي ايمد هيدر ازيدات تامة الاروماتية والدكتور وفاء بنت محمد المغربي من كلية التربية في الدمام عن بحثها بعنوان دراسات على استخدام بعض المثبتات العضوية لبولي كلوريد الفاينيل الصلد والملدن ضد التحللل الحراري والضوئيثم شاهد سموه والحضور عرضا وثائقيا مصورا عن جائزة المراعي للإبداع العلمي ثم السير الذاتية للفائزين بالجائزة لهذا العام عقب ذلك ألقيت كلمة الفائزين ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن السعدون أشار فيها إلى أن هذه الجائزة مثل واضح على التعاون المحمود والمطلوب بين مؤسسات البحث العلمي ومؤسسات شركات القطاع الخاص في المملكة والذي سيسهم بإذن الله في تشجيع الباحثين عن العلم الجاد والابداع في سبيل خدمة مجالات التنمية في بلادنا الغالية اثر ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن سعادته بإقامة حفل جائزة المراعي للإبداع العلمي في عامها الخامس في منطقة القصيم مشيرا سموه إلى أن هذه الجائزة بفروعها الثلاث غطت فروع الابداع وميزت العلماء المبدعين في مجالهم وميزت الأعمال الابداعية في مجال العلوم والتقنية فضلا عن الأبحاث العلمية للباحثات وقال سمو الأمير فيصل بن بندر إن القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسموو لي عهده الأمين حفظهما الله تولي العلم والعلماء الإهتمام والعناية البالغين إيمانا وقناعة بالدور الحيوي الذي يؤديه العلم والعلماء في عالم اليوم مبينا سموه أن انشاء المراكز البحثية في الجامعات وفي الجهات الحكومية وكذلك إنشاء مدينة كاملة تعنى بالعلم والأبحاث العلمية هي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي تعنى بالعلم والأبحاث العلمية ما هو إلا دلالة واضحة على ما توليه القيادة الرشيدة من أهمية للقطاع العلوم والتقنية وخاصة البحث العلمي والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن .
وأعرب سموه عن أمله في أن تحذو الشركات الوطنية الأخرى حذو شركة المراعي وتتبنى مبادرات وطنية تسهم في تنشيط ودعم الحركة العلمية بعد ذلك سلم سمو أمير منطقة القصيم الفائزين بجائزة المراعي الدروع التذكارية والجوائز المالية ثم تسلم سمو أمير منطقة القصيم درع جائزة المجلس الأعلى لجائزة المراعي للابداع العلمي وأمانة الجائزة من سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي كما سلم سموه درع جائزة المجلس الأعلى وأمانة الجائزة لمدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي يذكر أن جائزة المراعي للابداع العلمي التي تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتمولها شركة المراعي تهدف إلى تشجيع العلماء والباحثين والمخترعين في مجالات العلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية للمساهمة في دفع عجلة التنمية والتقدم العلمي في البلاد وتمنح جائزة العالم المتميز للعلماء المقيمين في المملكة ممن لهم اسهامات علمية متميزة في مجالات علوم الأساس والعلوم التطبيقية والتطويرية والابتكار وتبلغ قيمتها مائة ألف ريال بالاضافة إلى شهادة وميدالية فيما تمنح جائرة العمل الابداعي للاعمال الابداعية في مجالات العلوم والتقنية بحوث منشورة وبراءات اختراع وتصاميم صناعية وغيرها من الأعمال العلمية والابداعية للمبدعين في المملكة العربية السعودية وتبلغ قيمتها مائة وستون ألف ريال لأفضل عملين ابداعييين بواقع ثمانين ألف ريال لكل منهما بالاضافة إلى شهادة وميدالية كما تمنح جائزة الأبحاث العلمية للنساء للبحوث في المجالات العلمية الأساس والتطبيقية والمعدة من قبل الباحثات في المملكة وتبلغ قيمة هذه الجائزة ثمانون ألف ريال مع الشهادة والميدالية .