أسئلتك تجري في عروق المسلمين الغيورين على كلّ حال وتسأل باستمرار بشكل أو بآخر .. لكن : الأزمة هي في من يوصل الشريعة الآن .. لازال من يوصلها يعنّف ويهدد ويتوعد ): .. تجديد الخطاب الديني , وبعث الروح فيه من جديد .. سيخلق منّا مسلمين ..
مرحبا ديم ,, لست معك بأن ازمتنا ومشكلتنا مع من يوصل الشريعة بأسلوب التهديد والوعيد لأن صوت الشيطان حاليا هو الأقوى بيننا مع الأسف ولجأ كثير من الدعاة إلى لغة التهديد والوعيد المذكوره بالقرآن الكريم لكي يتراجع أبناء وبنات محمد صلى الله عليه وسلم إلى دينهم والتمسك به وعدم الإستجابة لصوت الشيطان والمتمثل بتلك المفاسد والجرأه على ارتكاب الكبائر دون إحساس بما سيلاقونه يوم القيامة .
نعم أنا مع اسلوب الترغيب تارة والترهيب تارة لكن صدقيني أن ربعنا لايخافون إلا من أسلوب التهديد والترهيب .
بخصوص تجدد الخطاب الديني فإسمحي لي ياديم أن أول من طالب به هم ( العلمانيون ) لكي يثبتوا لنا أنهم على صواب ونحن على خطأ والهدف واضح حتى يثبتوا لنا أن خطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاب لايصلح لزماننا المتفتح والمتطور وهكذا من خططهم اللعينة .
العرض الشجري