أحكم الإعلام تحكم الرأي العام
آمن اليهود بهذه المقولة منذ زمن طويل وسعوا بكل جهدهم للسيطرة على الإعلام
وفي أي دولة تواجد اليهود فإن أول ما يفعلونه هو السيطرة على إعلامها من صف و إذاعة و تلفزيون وسينما . آمنوا ان الحكومات لابد وان تخضع للرأي العام فركزوا جهودهم على جذب الرأي العام ناحيتهم بالتأثير عليهم على طريقة دس السم في العسل
يقول هتلر في كتابه كفاحي:
" لقد امتد الفساد اليهودي الى الصحف في شتى ميادين الفنون والآداب . فمعظم المؤلفين يهود ومثلهم الناشرون والفنانون .. وشكل هذا التغلغل طاعونا خلقيا أشد فتكا. ذلك ان تسعة أعشار المؤلفات و النشرات و المسرحيات و اللوحات الفنية التي تروج للإباحية المطلقة و الماركسية هي من صنع اليهود
وعندئذ أدركت مدى تأثير اليهود في توجيه الرأي العام الوجهة التي تتلاءم ومصالحهم وأهدافهم"
ولما أدرك اليهود أهمية السينما والأفلام ومدى تأثيرها على الناس أحكموا سيطرتهم على السينما الأمريكية التي يعشقها الملايين من شعوب العالم فأصبحت الكثير من الأفلام منبرا لقضاياهم و نلاحظ الاتجاه الحالي لتصوير المسلمين كعدو وحشي إرهابي متعطش للدماء.
المشكلة الحقيقة هنا هو ان الشيعة في السعودية تعلموا هذا من اليهود وبدءوا يعملون للقيام بالسينما السعودية والسيطرة عليها , واكبر مثال مجموعة "القطيف فرندز" والتي أنتجت عدة أفلام آخرها فلم "رب ارجعون" والذي لاقى صدى كبير لدى الصحف ومنتديات الانترنت. صحيح ان أفلامهم حتى الآن وعظية وبدائية ولم ينشروا فيها عقائدهم لكن هذا يشكل مستقبل هذا الاتجاه في السعودية .
ويبدو أنهم سيدخلون من هذه الثغرة على المجتمعات السعودية ويسيطرون عليها كما سيطر اليهود على المجتمعات الأمريكية . ربما لا نلمس تأثيرهم في الوقت الحاضر او حتى بعد عدة سنوات لكن لابد ويظهر اثرهم في المستقبل.
رأينا من إنتاج القصيم مجموعة من الأفلام التي لاقت رواجا بين الناس وان كانت بسيطة والتي كانت ستنافس الإنتاج "القطيفي" لو استمروا , لكن لا أعلم لماذا توقفوا عن الانتاج .. ؟!
العرض الشجري