ساعتي تشير إلى نصف نبضة
وعقلي أصبح في حالة صعبة
انتهى اليوم ومازلت تطاردني بلهفة
أجهدني التحليق هربا ًمنك
فدعني أرتاح فوق أرض خصبة
أشجارها لا تموت وتبقى نظرة
أزهارها تعبق برائحة الراحة
وعندما تختلط رائحة العشب بحبات المطر ....تنتشر الفرحة
أرجوك اتركني هناك لحظة
بل اتركني احلم بها لمدة نصف نبضة
وقبل أن تكتمل تلك النبضة المجهدة
وجدت نفسي أرتاح في حلبة صراعي معك
أحاول أن التقط أنفاسي
وكانت ربع شهقة
لم أفق منها إلا وأنا مصروع على أرض الحلبة
وكالعادة امتطيت أجنحتي المتكسرة
ياإلهي ......
أنت تحلق معي في نفس اللحظة
أنت لا تتبعني بلهفة
أنت تسكنني
تقتات راحتي
تغفو في جفني
تسرق نبضاتي
تشرب أنفاسي
تركل مشاعري عندما تزاحمك أحلامي
بودي لو أخرجك من رأسي
توقف
توقف
توقف
لقد تعبت ....
احتاج إلى وقفة
احتاج إلى رشفة صراحة ....
اخبرني يأيها التعب
ألا تتعب من ملاحقتي بقسوة
توقف فجأة .. وابتسم لي بوحشة قائلا ...
يأيها الإنسان
لقد خلقت في كبد