نقطه
عذراً للانظمة والقوانين فبعض الحالات لاتخضع لأي نظام أو قانون ...
شرطه
ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك , بل بما لايستطيع أن يظهره ... جبران خليل
علامة تعجب
يقول ابو عبدالرحمن :
رحت مره اشتري طماط من السوق حصلت ذاك الشايب باسط
وقدامه كم سطل طماط .. اعجبتني بضاعته واشتريت منه سطل ..
وأنا راجع بالطريق صرت استدني طماطه ورا طماطه وآكل ..
لين خلص نصف السطل .. قلت في نفسي برجع لنفس الشايب
آخذ منه كم سطل بصراحة هالطماط الزاهي اللي يلمع ويبرق ماينتفوت ...
رجعت وليتني مارجعت .. وأنا مقبل عليه لقيته يرفع الطماطه بيده
( ويتفل ) عليها ثم يمسحها بطرف شماغه ... ويسوي نفس الشي
مع باقي الطماطلين تشوف سطل الطماط يلمع على بعد كيلو ..!!!
وبعدها صرت اكره شي اسمه طماط ...
لسنا ببعيد عن ( طماط أبو تفله ) طالما أن بطوننا تستقبل يومياً
قاذورات المطاعم عفواً وجبات المطاعم .. ولكن مايجعلنا نستمر
في استقبالها هو جهلنا وعدم رؤيتنا لكيفية إعدادها ...
قوسين
تحدثني إحدى النساء وتقول أني أكره العسل ولما سألتها عن السبب قالت :
كان زوجي يملك عدة مناحل يأتي بالشمع إليّ لأقوم بتصفيته فكنت أرى
الأجنحة ومفاصل وأرجل النحل وحشرات آخرى ملتصقة .. مما جعلني أكرهه !!
وتلك هي طبيعة النفس تجاه الأمور عندما تقع العين على السيء منها ...
وكذلك هو الحال مع البشر فعندما تنكشف سرائر البعض وتظهر عيوبهم
فأنهم يلتحقون تلقائياً إلي قائمة ( المكروهين والمبغوضين ) لدينا ..
فالأجدر والأولى والأنفع والأحسن أن لانسعى لمعرفة أسرار وخفايا الآخرين
ممن نرتبط معهم بعلاقة ما .. وأن لانسوق أعيننا إلي ماقد أخفوه عنوة عنا
وأن لا نتساءل عن أسرار اللمعان متى مارأيناه في أحدهم حتى لايتفشى الكره بيننا ..
فاصله
إذا أردت أن تعيش سعيداً لاتحلل كل شيء فإن من حللوا الألماس وجدوه فحما ..