قبل أيام برمضان دعوني أهلي للذهاب للمسجد (محمد بن عبدالوهاب الجامع الكبير) للصلاة التراويح
وعندها لبست عباتي تأهبا للخروج
ولما تذكرت إني بطلع ذاك المسجد اللي صليت فيه على جنازة حبيبي والدي
قلت لا مارراح اطلع ذاك المسجد ابد ابد
كرهت شارع الخليج الذي أمام ذاك الجامع كرهت وقت العصر الذي ذهبنا فيه
للذاك الطريق للصلاة على والدي
كرهت أولئك الأشخاص الذين حملوا لي خبر وفاة أبي
كرهت أولئك الأشخاص الذين قاموا بتعزئتي قبل كل الناس
كرهت الطبيب الذي أخبرنا بمرض والدي المفاجيء