جاء في البخاري أن رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
تطورت هذه الدعوة الجاهلية ، وتنوعت أشكالها وطرق التعبير عنها ، بداية من تمييز الأسماء في المنتديات ، إلى مواقع كاملة كلها تعصب وتفاخر، إلى مخيمات ، ولم يقتصر الأمر على القبائل بل وصل إلى الدول ثم تدرج إلى المدن داخل الدولة الواحدة، ثم إلى العوائل .
وفي النهاية أٌقول: دعوها فإنها منتنة