تكرارا لمعانات المواطنين في المستشفى المركزي في بريده

[الفــجر البـعـيـد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




















أقدم لكم جزء من معاناتي وبعض المواطنين في طوارئ مستشفى بريده المركزي خصوصا دوام آخراليل لما يحصل من تسيب من قبل موظفي المستشفى من الدكاتره وحتى موظف الإستقبال .
الذي يقوم بمراقبه الممرات بعد تسيب الموظفين الزملاء خوفا من حدوث صيحات أو ضجيج من قبل المراجعين أعني بذلك المرضى وماشرفوا طوارئ المستشفى إلا لحالاتهم الحرجه بأنواعها..
وحالاتهم لا تستحمل الإنتضار أمام مكتب الدخول لساعه أو ساعتين وكأن الموظف أخصائي جراحه أو عظام تم الإستعانه بخدماته في غرفه العمليات.
حتى غرفه الأشعه يجب عليك الإنتضار مثل مكتب الدخول حتى يعود صاحب القميص الأزرق من الإستراحه أو المنزل بعد أن أخذ الأذن من زميلته الفنساء بعباره آي سيو وردت بالموافقه وليتها قامت بعملها على أكمل وجه ويبدوابأن العدوى المقيته إنتقلت إلى الموظفين الأجانب
وأصبحت الدرعى ترعى في طوارئ مستشفى بريده المركزي من غير حسيب ولا رقيب .
تألمت وتألمت حينما استنجدت بي إمرأه كبيره في السن للبحث عن موظفه الأشعه بعد أن أغياها التعب من طول الإنتضار أمام الغرفه وبعد طول انتضار وعناء ومشقه شرفت الفنساء وكأن شيئا لم يكن وأحسست أني في مستشفى مانيلا الطبي أو مستشفى براقاي ((ومن أمن العقوبه ساء الأدب))
كل هذه المصائب في كوم والعربه الناقله للأدويه في كوم يوم أن مرت من أمامي تذكرت الماكينه التي تخرج الماء في مزرعه جدي لما تحمله من ضجيج دائما ماتزعجنا في المزرعه ماذا لو كان هذا الصوت المزعج بين طيات المستشفى بين أناس حلوا هذا المكان وهم يبحثون عن الراحه والهدوء.
وعند تحدثي مع أحد الموظفين عسى أن أجد كلام يشفي مابي من كد ر وضيق وردا يكون من أحد الذين يمثلون مركز الطوارئ في المستشفى فأجابني بـــ(( وش رايك أحط فيها زيت يعني ولا وش تبغاني أسوي))أجبته بأريدها منك إنسانيه قبل أن تكون واجبه بحكم عملك وأظنك لا ترضاها في منزلك أو حتى استراحتك صمت قليلا وأشار إلى صندوق الشكاوي ولسان حاله يقول سوي الي تسويه ماحولك أحد وهذا الرد عكس ويعكس واقع البيئه في هذا الصرح العظيم الذي دائما وأبدا تتكرر فيه الأخطاء والتلاعبات .
سمعت عن الكثير والكثير عن الأخطاء في المستشفيات وعلى رأسها الأخطاء الطبيه ولكن أن لا يجد المريض ماء ليغتسل فهذا أمر مرفوض بتاتا.
في الحقيقه فوجئت حينما طلبت مني المرافقه قليلا من الماء ظنا مني أنها للشرب ولبـيت طلبها وأشتريت من الثلاجه التي بداخل الطوارئ ولما أحضرت لها الماء صرخت في وجهي لا أريد هذا قلت مالأمر إذا قالت نريد مائا صاخن ليس شديد البروده كهذا للمريضه لتغسل وجهها ويديها قلت ماذا لايوجد....فقاطعتني بنعم لا يوجد ماء للغسيل ولا الشرب في قسم النساء وهممت بإحضار علبه فارغه من السياره وملأتها من مغسله الرجال المطليه بالصديد والأملاح وسلمتها الماء باستحياء وتمتمت هي بـلاحول ولا قوه إلا بالله وأكملتها بإنا لله وإنا لله راجعون..
بعدها أخذت أتجاذب معها أطراف الحديث عما يحدث بداخل القسم وهل الأوضاع مـناسبه للمرضى أجابت بسرعـه عن النفايات المتكدسه بالداخل وكأنه لا يوجد عاملات في قسم النساء..
بعد أن تحدثت عن النفايات وروائحها المعفنه طلبت مـني أن أبحث عن دكتوره غير السودانيه التي تحسسنا أننا في مـشـفـاها الخاص فـي أم درمـان بـعـد أن أكـتـفـت بـمـا تـسـمـى بالـدكـتـوره بـمـلاحـظـتـها بشكل بطيء جدا مما صعب عليها تقدير الحاله بالشكل المطلوب لمرضى يتجرعون الآلام ومما لفت نظري وجود طاقم سوداني جديد في الطوارئ وإذا عرف السبب بطل العجب..وهمت بالبحث عن دكتوره أخرى تنظر في حال المريضه الحرجه وباقي المنومات في الطوارئ ولكن دون جدوى ولا يوجد غيرها في أيام العيد علما بأن الطوارئ كان مليئ بالمراجعين وخصوصا القسم النسائي..
رحم الله والدتي رحمتا واسعه وأسكنها فسيح جناته الذي كان المستشفى سببا من أسباب وفاتها ولم يسعني الوقت آنذاك لأذ كر التدهور الصحي وتكدس النفايات في الممرات وتكديس الغيارات من الملابس المتسخه وغيرها في دورات المياه أعزكم الله كل هذا في مستشفى بريده المركزي ولايهون التخصصي وذاك لإنشغالي بمتابعت حاله والدتي وقتها وحزني العظيم عليها إلى كتابه هذا المقال..
وما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل على كل من كان سببا في وفاتها من مدير المستشفى إلى موظفه التمريض.
حتى أنه حدثني أحد المختصين بأن الماء الذي يستخدمونه للطوارئ من البئر مباشره الذي خلف المبنى..
ولوا لاحظتم الترسبات المطليه على المغاسل كما في الصوره.
ومن أمن العقووبه أساء في العمل..

ودمتم بحفظ الله ورعايته..