ان تقيم فعاليه عامه او مهرجان للتسوق مثلا في مدينه بحجم بريدة وكثافة سكانها فذلك يستلزم ان تعد مكانا واسعا تتوفر فيه مواقف السيارات والاهم تجهيز المكان بالمرافق العامه كالمصلى للرجال والنساء ودورات مياه كافيه للوضوء حتى لو كانت متنقله او مؤقته وتلك المهمه تشترك فيها الجهات الخدميه الرسميه كالامانه مثلا -ولكن ان تسلم الجمل بما حمل لقطاع خاص بحجة الاستثمار وهو بالاصل غير مؤهل ويهمه فقط جمع المال واستغلال جيوب الناس باي وسيله ؟ فهنا لابد ان ننتقد فلربما يتعدل الوضع وهذا مانامله من المسئولين وفقهم الله
هذا مايحدث حاليا في مهرجان التبول اعزكم الله عفوا مهرجان التسوق والترفيه غرب الاستاد الرياضي لانعدام دورات المياه اكرمكم الله فلاتستغربون ان تروا بعض العماله الوافده يفعلون ذلك على المسطحات الخضراء امام النساء والاطفال دون ادنى حياء من الخالق او خلقه .رغم انه يوجد دورة مياه خلف المقر السابق لبلدية الصفراء يستطيعون الوصول اليها ولكن تلك تربيتهم واخلاقهم في بلادهم يطبقزنها هنا وسط غياب الرقيب والاهم الرادع والحجه
فالمدخل الرئيسي للمهرجان عباره عن شبك حديدي بعرض متر ونصف وفيه يتربع بعض الغرباء عن مجتمعنا المحافظ باشكالهم الغريبه لاتدري هل هم حراس امن ام منظمين ام ايا كانوا حتى لبسهم غير مرتب وغير نظيف مما يضايق الزوار وبالاخص النساء وسط غياب شبه تام لرجال الحسبه وخاصة في الايام الاولى والان جزاهم الله خيرا يتواجدون اوقات الصلاة
وهذا لايكفي 0000
العاب الاطفال قذره بمعنى الكلمه كقذارة العامل الاسيوي الذي يحاول استغلال الزحام للتحرش بالاطفال والنساء عند بوابة الالعاب المنفوخه بالهواء ناهيك عن الاستغلال تخيلوا خمس دورات بعشرة ريالات لكل طفل في الدبابات والسيارات ذات الشحن الكهربائي
الباعه جلهم من العماله الوافده والبضائع رديئه وغاليه اضعافا مضاعفه ومنتهية الصلاحيه بالنسبه للمخللات والاجبان -ويوجد محل يبيع الطيور والحيوانات المريضه -
وللحديث بقيه