كانت مجرد فكره وقلت ودي اطبقها واشوف من خلالها من هو (الضحية والجلاد) ومن هو سبب المشاكل هل هو الشاب المغزلجي أم البنت .
فكرتي تلخصت بأن أقوم بتقمص شخصية فتاة متبرجه وشخصية أخرى لفتاة محافظة ومحترمة وأرصد من خلالها ردود الفعل .
خرجت كأني عريسه في ليلة زفافها والكحل مدعوج بعيينات عسولي وريحة العطر الفرنسي تفوح والنقاب الوسيع ملعلع وجوال الآي فون بيدي اليمين والشنطه الكتافية على الكتف الأيسر والحذاء الأسباني الفاخر (طبعا اللي مسوي لي مكياج أختي هي مساعدي الرئيسي في الموضوع ).
خرجت عصرا الساعه الرابعه وقلبي يدق دق أخاف انكشف مع إن أختي معطتني بروفات بالحوش .
مرت سياره فيها رجل اربعيني ومعه كومة بزران وامهم على باب يمين ويجي عسولي ويعطيه نظره قاتله وجلس يبحلق فيني ويهدي السياره ولسان حاله يقول (آآآآآه لو مامعي هالكديش كان رجعت لك ياقمر) .
طلعت على الشارع الرئيسي وأنا أمشي واتمغنج وتمر بجنبي سياره هوندا اكورد فيها شباب اثنين ويمشون جنبي شوي شوي ويجدعون ورقه علي ويقول لي السواق : هلا يالغلا فديت هالزول .طبعا أنا ساكت وامشي وانقذني منهم محل للخضار كان فيه رجال وهجوا .
بصراحه انا خفت اتمادى وانكشف واروح وطي وقررت ارجع وأنا راجع مر راعي هايلوكس بزر شكله بأول ثانوي ويمر جنبي ويشغل اغنية راشد الماجد (دنيا حظوظ دنيا حظوظ ) ويلبق جنبي ولد النيص وانا امشي وامشي ويوم شفته لزقه وبايعها وآخذ حصاة وعلطول يهج ويفحط علي .
المهم وشلون اوصل لبيتنا من غير مايشوفن احد لأن الوضع شكله يبي يطلع من سيطرتي والحمدلله وازبن ببقاله وادخل واجلس حوالي خمس دقايق وآخذ خبز وحاجات بسيطه واطلع والحمدلله انطلقت لبيتنا من غير مالفت انتباه احد .
التجربة الثانية كانت لفتاة متحشمه ولابسه عبايه إسلامية وغطوه إسلامية وقررت الخروج من بكره وقسم بالله طلعت واخذت لفه كامله والله ثم والله ماتعرض لي أحد لاعربجي ولا شباب ولاغيرهم ورجعت لبيتنا بسلام .
طلعت بنتيجة إن الشباب (ضحايا ) والبنت هي (الجلاد ) .
وصدق رسولنا الكريم يوم يحذرنا منهن .
ومو غريب إنهن أكثر أهل النار من النساء .
العرض الشجري