كثير من الفتيات المقبلات على الزواج عندما يتحاورن في موضوع الصداقة يتبادر لهن سؤال يعكر صفو جوهن ألا وهو :
هل ستنتهي هذه الصداقة بمجرد دخولنا على أزواجنا.؟
فهن يسمعن الكثير عن صداقات انتهت بسبب امتناع الزوج عدم استمرار هذه الصداقة.
مع عدم معرفته مسبقاً بهذه الصديقة وقدر حجمها عند زوجته.
والرفض يكون لمجرد الرفض فقط.
أي أنه غير مقنعاً بالصداقات النسائية فهي بنظره تفسد على الزوجة أخلاقها وتؤثر على سير حياتهما.
جميعنا يؤمن بالصداقة وليست الزمالة فالزميل هو من جمعك معه مكان عمل أو دراسة ،أما الصديق فهو بنظري أخ لك لم تلده أمك.
وقد تكون هذه الزوجة وحيدة أمها أي ليس لها أخوات، أو لا ترتاح لأحد ارتياحها لهذه الصديقة.
فلابد لها من صديقة تحاورها وتبث لها همومها وتستشيرها في أمور حياتها " خصوصاً إذا كانت هذه الصديقة صاحبة خلقٍ ودين ".
أمثلـة من الواقع :
- زوج يقول لزوجته في شهر العسل : ( أنا لا أقتنع بما يسمى الصديقة )أنتي الآن تزوجتي.!!! تغير وضعك..!
اقطعي علاقتك بكل من تعرفين منهن أو غيري رقم هاتفك.!! أهلك وبس.!
- هذه صديقة لأحد قريباتي عندما يذهب بها زوجها لأهلها يقوم أحد إخوانها بتوصيلها إلى صديقتها .
حكمــة/
المرأة لم تخلق من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه ، ولا من رجله لئلا يحتقرها،
بل من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها، وقريبة ً إلى قلبه فيحبها وتحبه.
أترك المتصفح لكم لإبـداء آرائكم الصريحة..!
دمتـم بـود،،،
فهــد
الأحد، 12 كانون الأول، 2010