رفقاً يا المصيبيح فالمنتخب ملك للجميع ..!
راح طموحنا الخليجي ضحية العنصرية التي تُحاك من قِبل اللاعب الهلالي السابق المصيبيح و الإداري في المنتخب الحالي ، الذي كان بطلاً في الثمانينات بأخلاقه ثم إنسلخ في الألفين و ظهر حقده و عنصريته من أجل الهلال ، فحارب النجوم و ترصد لكل لاعب يطمح للعب في المنتخب بطريقة السبق للاعب الهلال ... من يُخالف هذه البداية فالواقع بمشاهده و صوره و أحداثه موجود ، و لكن يحتاج لعين عاقل لتُبصر كل الحقائق الأحداث التي دفنها الإعلام الهلال من أجل مصالحه ، ولعل منها هجوم الإعلام الهلالي ضد المصيبيح عندما كان في الهلال ، و تلميعه عندما كان في المنتخب .. و هُنا نعرف بأن خلف هذا التضارب سر هو : زرع الثقة في لاعب الهلال على حساب المنتخب ..! و إلا كيف يُطالب الإعلام الهلالي بإقصاءه و من ثم يطالب به بالمنتخب ... أما زرع الثقة فهل تصدقون بأن الدوسري لاعب الهلال ظل فترة يعسكر مع المنتخب بخفية إعلام ..
المصيبيح الذي راهن عليه الكثيرون هل سبق أخذ كرت أصفر في تاريخه أو لا ، نراهم اليوم يتفقون جميعاً بأنه واحد من عناصر الفشل الكبير في دورة الخليج - و لن أتحدث عن السابق حتى لا تدمع العين ألماً - لكونه إداري يسعي لزرع الثقة في لاعب الهلال على حساب المنتخب و بقية اللآعبون .. و حتى نكون في صورة واضحة و نرد ما يمكن أن يرد من القناعات الصلبة العاطفية .. الغنام يملك كارت أصفر في لقاء الكويت منذ الشوط الأول و موقعه حرج جداً ، لم يتعامل بخروج اللاعب حتى لا ينقص لاعب و إنما خاف أن تكون الخليجية من أقدام عباس الذي أهلنا للنهائي ، لهذا أخرج عباس وهو لاعب قدم حضور رائع جداً خوفاً من أن تكون الخليجية من نصراوي أو اتفاقي ... لا تحدثونا عن التكتيك ، فما نراه في الخليجية و ما كان في لقاء الكويت خارج عن مقولة تكتيك كلها اجتهادات لاعبين فقط و هذا يؤكد لنا بأن المدرب صوري فقط و الخيط و المخيط بيد المصيبيح ، عجّل الله بإنتشاله ..
كلنا نعرف الهلال و نعرف ألاعيبهم و حيلهم من أجل مصالحهم ، لهذا لا يغيب عنكم التلميع و البهرجة لمهند عسيري لاعب الهلال القادم ، الذي تم اختياره للمنتخب حتى يكون طازج للهلال .. قد أكون مخطئ بنسبة 10٪ و لكن المؤكد بنسبة 90٪ .. و إلا لاعب لم يقدم ما يشفع له أن يكون لاعب شوط يفرض على غيره من هم أفضل منهم خبرة كريان بلال و صالح بشير و البقية ... بل أن المصيبة أجرم أن نقول هذه قناعات المدرب بيسيروا و الواقع في المنتخب مليئ بكل ما يخالف هذه القناعة ، إلى متى - يذر الرماد بالعيون - و إلا متى نسقط اللوم على المدرب و هذا المصيبيح قد أشار بيده بطريقة حاقد ضد اللاعب ريان بلال عندما أخطئ في كورة في منتصف الملعب لو اجتهد فيها و إلا لا تحتاج لأن يظهر حقده منها ، و كأنه نسي المصيبة في ضياع ركلة جزاء الخلوق- الله يستر منها فقد تكون وبال بالمستقبل - الشلهوب التي أظهرتنا و كأننا الهلال في رباعية الغرافة ، فقط فنايل لاعبين ..
راح طموحنا الخليجي و خرجنا من أجل عيون الهلال ، من أجل إنتقاء لاعب هلالي قادم اسمه مهند عسيري ، راح طموحنا الخليجي أثر حركة لا أخلاقية فعلها المصيبيح تؤكد لنا الإهانة للاعب غير الهلال في المنتخب و تؤكد بأن المنتخب بأيدي هلالية واعدة للمستقبل الهلالي ، ناهيكم بأنه طلب من المدرب التغيير و تم تغيير اللاعب ريان دون أي سبب يذكر حتى الآن ... للأسف أن نرى منتخبنا بهذا الشكل من الخزي و العار ، فلا خليجية تنسينا السابقات و لا عدل أو انصاف بحق اللاعبون ، منهم من يقرأ عليه الأوراد و منهم من يُهان بطريقة مهبول ، و آسفي يا رجال ..!
لن تبلغوا المجد و هذا يمجد هلاله على حساب بلاده ..!
تحيتي لكم ..
رفقاً يا المصيبيح فالمنتخب ملك للجميع ..!
العرض الشجري