انتهت بطعنة اتصال وبدأت بطعنة سكين
هل كانت رسالة متأخرة ؟
كما سمعت وسمع غيري أن إعفاء الأحمد كان باتصال !
في حين تقلّد الركيان منصب المدير العام في آخر يوم قبل إجازة عيد الأضحى
هناك علاقة بين طريقة الإعفاء وتوقيت تقلّد المنصب
فلم يشغر المنصب حتى ساعات
رحل الأحمد عن المنصب ولم يرتكب خطأً يستوجب إعفائه بتلك الطريقة
نعم لنسلّم أن الوزارة رأت في الركيان قدرته على قيادة دفة الإدارة للبنين والنبات
في المقابل ما الذي يجعل الوزارة تعفي الأحمد بتلك الطريقة ؟
أكاد أجزم أن الوشاية هي من أسقطت الأحمد
هناك في الوزارة من أقنع المسؤول عن التعيين على الوظيفة الجديدة
بعدم صلاحية الأحمد وبعدم قدرته لوجود بعض الأخطاء التي كبّرها !
في حين أعلى من شأن الركيان خصوصاً بعد قدرته على احتواء مشكلة
تدريس المعلمات للبنين في الصفوف الأولية في إحدى المدارس الأهلية
ومع ذلك جاءت طعنة وكيل متوسطة حنيظل
ليبدأ الركيان عهداً صعباً لن يكون بسهولة إدارة تعليم بنات !
فهل سيعيد الركيان ترتيب الإدارة المدرسية ؟
وهل سيبعثر الركيان أوراق ترشيح المدراء والوكلاء ؟
هذا ما ستكشفه الأيام القادمة
وداعاً أبا عبد العزيز والكرسي دوار وليتك عملت لمثل هذا اليوم
وأهلاً بأبي راكان ولعلك تعمل لمثل ذلك اليوم