عقول مختلفة ..............!

[انتظرتك]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو دجانة أخى انتظرتك السلام عليكم أخى فى الإسلام أسوأ موقف قد يصادفه الإنسان فى حياته هو عندما تكون فكرته صحيحه وإستدلاله خطأ، أو ان فكرته خاطئة ويريد أن يلصقها بإستدلال قد يكون صحيح لو صادف فكرة صحيحة. قرأت لك كل الردود حتى افهم المعنى الاول والمعنى الثانى الذى طلبته منك الاخت رغيد حيث اننى كنت على غير بينة. فالموضوع الاصلى مع ردك على الاخت رغد معكوسة الفهم عندى وذلك بسبب عدم تبسيط الفكرة على الناس. فسامحنى إن أسأت فهمى ولك أن تقيم ردى التالى فما يرفع عن عقلى اللبس فيما طرحت. سأدخل بإختصار إلى نقطة محدودية العقل البشرى إستدلالاً بالاية المذكورة وما اوتيتم من العلم إلا قليلاً. أخى عندما يقارن العلم الممنوح لآدم وذريته من قبل الله بمطلق العلم الإلهى فيقيناً وعقلاً أن نقول ما أوتينا من العلم إلا قليلاً. ولكن أن تكون محدودية علم الإنسان هى سبب تعارض علمه مع ما ورد فى القرآن. فهل من المعقول ان تتعارض آيتان من آيات الله مع بعضها البعض. فالقرىن الكريم آية ومعجزة. والإنسان وخلقه وعلمه وتفضيلة أيضاً آية فكيف يمكن لآيتان من رب واحد أن يتعارضا؟؟ يا أخى لو فرضنا جدلاً بأن يأتى الإنسان بعكس ما ورد فى القرآن لتُرك القرآن لأن الإنسان ميز بالعقل. وفى نفس الوقت عرف الإنسان الإله الواحد بالعقل. فكيف يعرف الإنسان بعلمه وحدانية الإله ويصطدم ايضاً بعلمه مع كتاب نفس الإله!!! ولكن لى سؤال. لما نفرض شيئاً اصلاً لم يحدث منذ أكثر 1400 سنة؟؟ بل إن القرأن كل يوم يثبت إعجازه، والقرآن أيضاً فيه تحديات مفتوحة منذ نزوله وحتى يرفع. فليتوجه من يفكر فقط فى إمكانية تعارض العلم مع القرآن غلى قبول الإختبار الإلهى لخلق ذباباً ثم لنتكلم وقتها عن أمكانية تعارض العلم مع القرآن وذلك لن يحدث حتى يلج الجمل فى سم الخياط. ------------------------------------------------------------- عزيزى لو كنت مخطئاً فى فهم موضوعك فارجوا ان تبسطه بطريقة اسهل مما طرح حتى نكون على بينة فى ذلك الامر. فأمر العقيدة لا هوان فيه أما العبادات والاخلاق والمعاملات امرها هين بالنسبة لامر العقيدة. ------------------------------------------------------------ اخى ايضاً لو كان فهمى لموضوعك صحيح فالفلسفة قد تقبل فى كثير من الامور إلا العقيدة. ----------------------------------------------------------- برجاء التوضيح أكثر وأكثر. فأنا ارى الامر اخذ منحنى كبير بينك وبين الأعضاء.

ابو دجانه

وعليكم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أهلا بك كما بدأت ...

الموضوع كما هو واضح عقول مختلفة
وما ذكرته بالمضمون هي أمثلة على الفهم الخاطئ للأمور
والتي تثبت إختلاف العقول بين البشر ..
حيث ذكرت فهمنا الخاطئ للآية آنذاك
والفهم الخاطئ من الكثيرين للجملة التي ذكرتها في أحد المواضيع السابقة
وذكرت أيضاً الفهم الخاطئ للتصوير من قبل مشايخنا
وختمتها بالفهم الخاطي بالنسبة لعباية الكتف عند البعض ...


الجملة :
قد يظهر لنا العلم عكس مايقوله القرآن ,,

عندما ننظر إلي العلم وتطوراته عبر السنين نجد أن هناك بعض
الاكتشافات والاعتقادات الخاطئة ظلت سنوات عديدة والناس مؤمنين بها
إلي أن أتت دراسات وأكتشافات حديثةأثبتت خطأ تلك الإكتشافات السابقة
وصححتها لتتوافق مع ماجاء به القرآن الكريم ..
مثال ذلك إكتشافات الكواكب على مر السنين :
ظل الإكتشافات تقول عكس ماجاء به القرآن حتى عام 2003م
بعد إكتشاف الكوكب الحادي عشر ليتوافق العلم مع ماجاء به القرآن الكريم :
قال تعالى " إنّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدينَ "

وأيضاً اكتشاف الدخان الكوني :
سنوات طويلة أعتقد العلماء أن الكون يحوي غباراً كونياً وتبين أخيراً
أن هذا الغبار هوعبارة عن ( دخان كوني ) يشبه الدخان المعروف لدينا
يعود تشكله إلي بداية خلق الكون قبل مليارات السنين
وهذا ماوصفه لنا القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرنا :
قال تعالى ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ ),,
أي أنه قبل هذا الإكتشاف كان الإعتقاد الخاطئ محقق للجملة التي ذكرت :
قد يظهر العلم عكس مايقوله القرآن ,,
وطالما أن عجلة الحياة مستمرة بالدوران فقد يأتي جيل بعدنا يكتشف
خطأ أعتقاد نؤمن بصحته الآن ويصححه ليتوافق مع ماذكره القرآن ,,