سرقت قلبي وعينها على أبي ..!
؛، من خمس سنوات .. بل أكثر كنت أحد الذين دخلوا الشبكة العنكبوتية أستطلع دهاليزها وأبحث عن ذاتي بعيدا عن الواقع المليء بالردميات والشخصنة وغيرها
دخلت أحد المنتديات المنزوية لأتعلم أبجديات الرمي ولأتعلم السقوط الأولي وبعدما اشتد حبلي وصلب ساعدي انتقلت لأحد المنتديات الكبيرة وكانت لي هناك صولات وجولات حتى كنت أحد الذين لايغلقون نافذة ذلك المنتدى أغلب يومي وبالتأكيد كنت أتلقى رسائل عبر الخاص بعضها يتوطد كعلاقة وبعضها عابر وبعضها لايمر أكثر من مرة لكن هناك رسالة كانت هي النافذة لجحيم قلبي
راسلتني كمعجبة في أسلوبي وطريقة تفكيري لم أقتنع بهذا المديح كثيرا لكن وقتها كنت أمر بأزمة عاطفية مؤلمة ووجدت في هذه الرسالة بوابة للبوح تحادثنا طويلا وتوطت العلاقة كثيرا كثيرا وعرفت أنها هي الأخرى مرت بظروف أليمة جدا ومتعبة شكت لي وشكوت لها وبعد فترة طويلة وقعتُ في الحب كما وقعت هي في شراكي وأحبتني تمازجت الأرواح وتعانقت لدرجة أنه لايمر يوم دون أن تسمع صوتي أو أسمع صوتها ولأوقات طويلة
أردت أن أتقدم لها كزوج محب وياللمفاجأة هي مطلقة وأم لأربعة أطفال وهي تكبرني سنا بسنوات تتجاوز العشر
ألمحت ذات يوم لأمي عن زواج كهذا ولم أخبرها إلا عن عمرها دون أن أذكر أنها مطلقة ولديها دستة أولاد لحظتها قامت قيامة أمي ووعدت بالويل والثبور إن فعلت
سحبت نفسي وأنا أتألم إذ لا أستطيع أن أترك هذه المرأة فقلبي معلق بها ومعها وليس هناك امرأة أخرى تسكن قلبي وروحي غيرها ولا أتخيل نفسي مع غيرها أبدا
شرحت لها الأمر وتفهمت الوضع وبكت كثيرا على مسمعي وقالت ماقيمة الحياة ببعدك
بعد تفكير طويل عرضت علي فكرة فرحت كثيرا بها
قالت ما رأيك أن تطرح اسمي كمشروع زواج لوالدك وحينها يكون لقاءنا مبررا إذ سأكون خالتك ووجودك أيضا مبررا بعيدا عن أعين الرقباء والخوف و.. و.. وسأضحي ببقية شبابي مع والدك لكن لأجل عين تكرم مدينة ولأجل حبك يهون العمر كله
صرخت وقتها من الفرحة لكن بعد تفكير جاء السؤال
وأمي؟!
أنا بين نارين بين أم لا أريد أن أكون اليد الخائنة لها بدخول امرأة غريبة لقلب والدي
وبين حبي الذي يستنزف كل لحظة قطعة من القلب
مؤخراً عقدت قراني على احدى القريبات ولم تستطع مسح حب عاش واستعر في قلبي فكل ماهو أمامي باهت وبارد طالما أنا مع غير تلك الحبيبة !
هذه رسالة صديقي أحمد
يرجوكم أن تساعدوه ولكم أروع الشكر مني ومنه,,
|