[align=right]
جعلتموني مجرماً نعم وأستسيغ الجريمة ومعي مبرر على الجريمة والسرقة والاغتصاب وأي لون من ألوان الانحراف السلوكي والفكري والاجتماعي فأنا عاطل سئم الحياة وفقد المبادرة ، محبط من رأسي حتى قدماي .. أنا لا أتألم إذا رأيت أي فعل غريب وناشز ولا أبكي أبداً إذا رأيت المتألمين والمغدورين والمعذبين فأنا مثلهم أعاني العذاب والتشرد والإحباط بكل ألوانه ..حتى أني أشد!! فمرافقة الأحزان والحرمان والفقر وقسوة الجوع وطول فترة المرافقة عودتني على التحجر والخشونة في كل شيء .. هذا إذا فعلت شيء أصلاً !!
أنا الآن أقسى من الذئب المسعور إذا نظر إلى مؤخرة الكبش السمين ..أنظر أنا إلى كل عباءة سوداء خلفها أنثى ناعمة طرية ورقيقة .. أنظر إلى السيارات الفارهه بعين الحمار المربوط بالعربات المحملة بالخردوات الثقيلات وهو ينظر إلى ثور التلقيح .. فالأخير يستمتع بالأكل لتعرض عليه البقرة والأول يعيش ليُضرب ويجر الأحمال !
أنا أتعس من أن أفكر وأطمح ..أو أتأمل أنا اقل من أصغر حلم يراود زبالٍ يفتش عن علبة فارغة !!
أنا لا أملك شيء وأنا المعدم ومنتهي الصلاحية .. فلا فائدة مني ولا أحد يحبني لأني محبط وسلبي ولا أعطي شيء حتى أني لا أأخذ شي من أحد ..حتى التاجر المتصدق لا يستفيد مني فلن أسمح له أخذ الأجر على حسابي !
أريد الانتحار قبل أن أؤذي أحد فما عدت أضمن حموريتي وضعف تفكيري وإرادتي .. ولكن الانتحار يحتاج إلى مجهود بالبحث عن حبل وموقع مرتفع وما إلى ذلك .. وأنا كسلان ولا أملك الجهد لفعل هذا ..
سأنام وأصحو وأنا م وأصحو وأنام وأصحو حتى أموووووووووت
المرسل : صديقك العاطل
.
.
الرد : لن أقول يا صديقي أحلام سعيدة وتصبح على خير ..( نوم الموت إن شاء الله .. حتى يأتي الربيع ) وأبقى قابلني إذا جاك الربيع
[/align]