؛, الفن ذلك العالم الجميل في كليتنا
صباحاتي عادةً بيضاء بمساحات ملونه مشرقه
الفن حولي اينما وقعت عيني اتعاطاه مع كل شعبه وكل زهره اعينها على تقديم افضل مالديها
بشرط ان تسلمني مفاتيح البحث عن مكامن الفن في ذاتها
نشوة الرضا اراها في عيون زهراتي وهي تخرج عملها من الكيس الخاص فيه او الحقيبه لتريني خطواتها الجديده
كنت لا استطيع ارتشاف قهوتي بشكل متتابع وهادئ من صخب زيارات زهراتي لي اوقات راحتي خارج
المحاضرات ..هذا يااستاذه ماضبط شوفيه ..هذا من وين اجيبه ..ساعديني ابجرب هالطريقه!
الآن .. وآه من الان لم اعد ارى لهفه ولا رغبه ولا حتى نية لتذوق الفن من اكثر طالباتي!
مهما حاولت اصطياد الهمه افأجا بترهل طاقات الزهرات ونضوب الابتكار والتملل ..
الانتاجيه هشه والاهتمامات تتسرب خارج النطاق الفني والاكاديمي ..
حبيباتي وزهراتي
عطائي يتوقف على من هو امامي
لن اتذوق وامارس شغف الالوان امام محيا متضجر وينتظرني ابدأ بسرد اسماء الحضور والغياب ليقطع الوقت
كثيراً مااقلص حجم مواضيع المنهج نزولاً عند ضغط ضعف شهية الزهرات الفنيه
هل اختياراتنا لتخصصاتنا ليست رغبه اكيده انما هي مجاراة او بحث عن الاسهل من وجهة نظر البعيدين عن الفن؟
رحمةً بالفن ساعدوني بإنعاشه
؛,