[align=right]
عواطف حارهـ..
أحساسيس جياشهـ..
مشاعر صادقهـ..
عندما يبدأ الفكر بعرض أشرطة الذكريات}..
أو يغوص إلى عالم الأحلامـ’’
دقات القلب تتراقص..
على عزف الأورده..
وتتمايل كل ذرّة في تلكـ المضغة...
ليتغنج له ذاك المنبع الصافي من الحنان~
في حــيــن::~
يفيض من كثرته
يفور من حرارته
إلا أنه لايملك سوى أن يطرق على ذاك المحيا,,
طالباً منه أن يرسم تلكـ الخفقات..
علّه أن يكون منفذ لمايحتويه من تدفقات..
يبتسمـ ذلك الوجه الذي يحمل في ثناياه
شيء كبير من الأمل..
يجسدها في بروز وجنتيه,,
ليرفع عينيه إلى الأعلى..
ويغلق جفونه بكل هدوء~
يستنشق بعمق..
ليستند بـ أرياحيةٍ إلى مـا خلفه
يغوص في أحلامــه..
يرسمـ من خياله ذاكـ المستقبل المجهول,,
{مــع حــبــه الأوحـد..}
بسماته.. نظراته.. ضحكاته
هي الدافع لكل ذلكـ"
لــكــــن..!
مـــ ـــهــ ــلاً
هــل قالها..؟
أم هل ينتظر التصريحات..!..؟
إذاً,,,
هــل الدوافع براهين حق..؟
هــل..؟ هــل..؟ هــل..؟
كأن تلكـ الإجابه تشير له من بعيد..
آهـ .. يالا جرأتها ,,لقد خرجت
هاهي تشق طريقها على الأهداب..
لتغير تلكـ الملامــح,,
لتحوّل الأمل ..~إلى~.. ألم
قطّب جبينه..عقد حاجبيه
تغيّرت ملامحه بالكامل..انقلب*
غدا ذاك المحيا""
..{كأن لم يغنى بالأمس}..
لمــاذا..؟ لمــاذا..!
ماالسبب!..؟
إنه جيش [الكرامه] الضخمـ
يتصدى لتحركات العاطفه"
ويغلق عليهم باب الحصن..~
ليكبتهم في مكانهمـ,,
حتى تظل تلكـ القلعه
..{خاوية على عروشها}..
هــاهو المنوال يتكرر..
ياترى!! هل في داخله صراعات ..؟
كماهو الحال لدي؟
.....
.....
.....
.....
بل ..! ربما تكون أقوى عنده
إذاً,,,هــل
سيظل..وسأظل..وسنظل
مستسلمين لها؟
(أننا ما نفتئ نخفي مشاعرنا أمام من نحب..
مادام أعداء العواطف هم المسيطرين)[/align]