[align=justify]
,
هناك بعض المواضيع ,, كـ ورق التواليت . تستعمل لـمرة واحدة فقط .. ليس منها هذا الموضوع حتماً ,
لأني على يقين بأني أكتب أشياءً أزلية . لا لأنها رائعة .. لا .
بل لأني أكتبها , من شيء ألمسه وأحسه ,, حتى كأنه قطعة من روحي أسكبها هنا ...
,
أتذكرون تلك الحالة التي انتابتني حين قصصت شعري ..؟
إذا كان متصفحكم لا يدعم الإنتقال التلقائي فاضغط هنا
http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=210774
أظنها وافتني هذه الليلة ..
لكن دون ( مطوع هذه المرة ) بل بالجني المزعوم متلبساً جسدي .. أو روحي ... لافرق ..
دون مراودةٍ للنفس بقص خصلاتي التي مازالت متطايرة
,
صحوت على شيء (ينفض ) جسدي ...
من ... من ...؟
لا أحد ؟؟؟
حتى .. سمعت ..:
هيه أنتِ ... أنا الجني الذي أرسلني مولاي كي أتخبَطُكِ .. مساً ..
فتحت عيني هلعاً :
( أفاا ) أوتعترف أيها الـ متخبطني بالمس .. !
أطرق قائلاً (بالطبع لم أره لكني أحسست بإطراقة ذقنه على ترقوتي ) :
أعترف , لكني فتشت فيكِ عن شيءٍ يمس .. لم أجد ..!
كل مافيكِ مسكونٌ .
انتبهت طالبةً منه الخروج والجلوس على كرسيي الهزاز ... :
(بليز ) , أقصص عليّ ما رأيت ...!
:
وجدتكِ إنسانية .... ليس المعرف فحسب ..
بل إنسانية نسبةً إلى الإنسان .. اللئيم ... ( 
)
لا أعلم مالذي يريده بني جنسي منكم أيها البشر .. كل مافيكم شهوات ونزوات ...
ها أنا أقبع بجانبِ قلبكِ وهو يستمع إلى كلام ربه , يهيم في كل مكان إلا في الرحاب الطاهرة ..
,
مالذي نريد .... ؟
نريد أحداً نفسده .,. نخببه .,. مستقيمٌ نجعله على اعوجاج ...
( الله وكيلك ) دخلتُ أجساد بني آدم وجدت فيهم خوراً
رأيت في أجسادكم , نخوة خبت وحمية , بردت ..
أكثر من مليون شخص تجولت بين عروقه , لم أجد منهم سوى القليل كـ عدد أصابع يدي
(نظرت إلى أصابع يده فإذا هن اثنين )
,
قلت : ربما أنا أحد هذين الإثنين ..؟
نهرني .. قائلاً : بل أنتِ كـ ملايين النسوة اللاتي تجولت بهن ...!
... أفاا ...! لماذا ...؟ كل من هم حولي يشهدون لي بالصلاح والتقوى , وطهر السريرة ...
ابتسم : وهذه معضلة أخرى ... تهمكم المظاهر .. حتى أن واحدكم أن يذهب إلى الربا بحثاً عن كماليات .. تذهب كلمح البصر...
هززت رأسي .. أن أَكمل :
عقولكم هي هي منذ مائة سنة كما هي ... ربما هي جينات .. توارثتموها ..؟
(ألا يمكنك العبث بجيناتنا )
ألا يمكنكم يامعشر الجن . .. أن تعيدوا صياغة التاريخ وتأخذوا عنّا راية استعمار , الأرض !
لربما تفلحون , تنجحون , في الترفع عن شهواتكم , ملذاتكم , عن طبيعة الأرض كبشر
أوليس عندكم في كتب التاريخ , ماينْبئكم ... أن منكم من سيحمل الراية معنا ..!
جنيي ,,
أنا متفائلة حد .. الـــ .. السماء السابعة ... بأننا سننهض يوماً ..
نفلح في استعادة الصف بعدما ... تفرق سنيناً عدة ..
متفائلة بجيل جديد , لم يعرف خوراً , عجزاً , أقوى من شهواته ...!
أقوى من أمريكا ... اسرائيل . . مجلس الزفت .. , من أسلحة العالم ...
أقوى ...
أقوى ...
أقوى ...
منّي ..
كل مافينا مؤلم , لو كنت في زمن سابق لتآمرت مع تترٍ مأجورين , كي يحرقوا تاريخنا هذا ..
لكنّي لا أستطيع الآن , كل شيء يرصد , الإحباط , والهزائم , ومآسي الخلق تُحتجز في ورقٍ مخرجٍ من آلةٍ ترصد تاريخاً
بلا أحاديث طويلة ...!
أرجوكَ ياجنيي تنحّ عني , ولا تسرد لي قصصاً أعرفها ,
ومآسٍ أعايش واقعها ..
دعني وشأني ..
:[/align]
|| لعله تأويل مالم أسطع عليه صبراً . . .
العرض الشجري