جاءت عودة الحارس العملاق (أحمد ضاري ) للتعاون لتبث الرعب في قلوب الرائديين ؟؟!! فهم بالتأكيد لن ينسوا تلك القبضة الفولاذيه للعملاق ضاري التي أقضت مضاجع الرائديين قبل عدة مواسم وأصابتهم بالدوار !! أعاد الرائديون عجوزهم البرازيلي (جوما ) ذات يوم بالتأكيد لم يكن مفرحا لهم على أمل لعل وعسى أن يريحهم من هذا العملاق وأعدوا العده بأعلامهم وقضهم وقضيضهم !! بدأت المباراة وبدا واضحا أن العجوز البرازيلي يبحث عن خطأ قريب فأكثر من السقوط والتمثيل لعله يحظى بكرة ثابته هي آخر ورقة توت يلعب بها وكان له ماأراد ؟؟ نفذ الخطأ برجل معطوبه أنهكهتها العلاجات الشعبيه ليلة المباراة ؟؟!! ويبدوا أنه لم يستطع حتى تسديدها بطريقته البدائيه فكانت تلك التسديده ختم نهاية أقامته ونهاية الأحلام الرائديه في تحطيم أسطورة ضاري ** ومابين القبضة الفولاذيه والساق الخشبيه قصة تحدي على الورق وآخر على العشب الأخضر تحت أشعة الشمس سطرها نجوم التعاون الكيان الذين تفننوا في تمزيق الشباك الحمراء المهترئة أصلا من الحمم الصفراء التي حولت التحدي المزعوم الى مسرحية تراجيديه فكانت الخمسة الشهيره البدايه وهاهي عودة ضاري العملاق جاءت لتكتب الفصل الأخير لها وانتظروا حتى يسدل الستار في الموسم القادم الذي بالتأكيد سيكون ثقيلا على عشاق التحدي وأي تحدي ؟؟؟