أستاذي إبراهيم قبل 8 سنوات تقريباً،وزميلي فيصل والبر وسلم الطائرة موقفين قصيرين

[مقدام النت]

السلام عليكم
===
أحمد الله وأشكره ان يسّر لي كتابة هذا الموضوع وأسأله أن يبارك فيه وفيكم
===
أسأل الله الكريم أن يكرمكم بدخول جنات النعيم
===
الاسم في القصة الثانية::: تم تغييره
===
قبل تقريباً ثمان سنوات وعلى احد مقاعد الدراسة في أحد الفصول في ذلك المعهد العلمي
كان يدرسنا مادة النحو الأستاذ إبراهيم
أحببته وأحبه بقية الطلاب لما يتميز به من أخلاق وطيبة وتعامل طيب وكان ي الوقت الفارغ يعطينا بعض القصص التي نستفيد منها في واقعنا
===
إبراهيم في يوم من الأيام دخل علينا في إحدى الحصص
وذكر لنا توجيهاً يتعلق بالإصابة بالعين وكيفية الوقاية منه
والفضل لله الواحد الأحد
لا زال ذلك الكلام عالقاً في ذهني

في يوم من الأيام قبل تقريباًَ سنتين تقل أو تزيد قليلاً
كنت في أحد المجالس
وتكلم زميلنا فيصل
وكان من كلامه للشباب الموجودين
إذا وجدت نفسك في مكان ربما لن ترجع إليه مرة أخرى فاحرص على أن تذكر الله فيه حتى يشهد لك ذلك المكان
===
يقول أحد الأشخاص:
كنت أتذكر كلام فيصل كلما هممت بصعود الطائرة وركبت السلم الكهربائي الذي يوصل بين بوابة الخروج من المطار بالطائرة
فكنت أذكر الله
وكنت أتذكر كلام فيصل إذا ذهبت للبر فأذكر الله حتى يشهد لي ذلك المكان

أحبتي
لا تبخل على نفسك بالخير وتوصيل الخير للغير
فهذا إبراهيم يجري له الأجر من ثماني سنوات
وهذا فيصل يجري له الأجر من سنتين

أحبتي
الكل سيموت
ولكن من يتبقى له باب أجر بعد موته؟!


لا تنسني من الدعاء
اللهم اهد أبا أحمد وثبته ووفقه