اخواني الاعزاء ادعوكم جميعا لقراءة هذه الملاحظة التي اوردها الزميل الاستاذ سالم العمري حول امتداد طريق الملك خالد من الشمال .. (( اللي يتوسط عمائر الراجحي )) ويخدم احياء شال بريدة وذلك بجريدة الجزيرة عدد اليوم الاثنين 17/6/1431هـ
طريق الملك خالد ببريدة..هل أصبح التأخير ترفا؟!
امتدادا لما جاء في العدد 21750 بتاريخ السبت 8-6-1431هـ في صحيفة الجزيرة بقلم محمد عبدالرحمن المزيد تحت عنوان
(طرق بريدة تحتاج إلى التفاتة عاجلة) أود أن أضيف إلى ما أشار إليه الكاتب مشكورا بعضا من معاناة المواطنين بسبب إغلاق طريق الملك خالد في مدينة بريدة الذي يمثل واحداً من أهم الطرق الرئيسة التي تربط شمال المدينة بجنوبها، وتتضاعف أهمية هذا الطريق في ظل الأعمال القائمة حالياً واللاحقة على الطريق الموازي له (طريق الملك عبدالله) مما كشف ازدياد الحركة على طريق الملك خالد وحوله إلى طريق رئيس بمهمة مزدوجة، إلا أن ما قلل من فرصة الإفادة منه حالياً إغلاق الجزء الواقع بين تقاطعي الملك سعود وعلي بن أبي طالب مع الطريق المشار إليه، حيث أغلق الطريق بسبب الأعمال الإنشائية القائمة عليه وعند إغلاقه صرح المسؤولون في الأمانة أن مدة الإغلاق لن تجاوز ستة أشهر، غير أن فترة إغلاقه تجاوزت أربعة عشر شهراً.
والتساؤل الآن ليس عن تلك المدة التي استغرقها إغلاق الطريق، فذلك أمر اعتدنا عليه، حتى صار التأخير قاعدة والإنجاز استثناء لمشروعات الطرق في بريدة سواء التي تتولى الإشراف عليها أمانة المنطقة أو الإدارة العامة للطرق، ولكن التساؤل الباعث على الحيرة والعجب عن استمرار إغلاق هذا الطريق رغم اكتمال أعماله وجاهزيته!! والتي أفاد المسؤولون في أثناء التواصل معهم باكتمالها، وأن افتتاحه سيكوه قريباً إلا أن هذا القريب طال انتظاره وليس في الأفق ما يشير إلى اقترابه.
فهل ننتظر تفاعلاً من أمانة المنطقة تجاه هذا الطريق ليحل جزءاً من الأزمة المتزايدة بفعل الازدحام المضطرد الذي تشهده المدينة، ويخفف من وطء المعاناة؟
إنه تساؤل يعبر عن تذمر سكان الأحياء الشمالية لمدينة بريدة ويعبر أيضا عن أمل سكان بريدة بمستقبل أفضل بإنجاز المشروعات المتعثرة كلها.
سالم العمري – بريدة
لله درك اخي سالم
بدلا من اغلاقه ستة اشهر بلغ اغلاقه اكثر من اربعة عشر شهرا ..!!! عجبا ولله .. من امن العقوبة اساء التصرف ...
العرض الشجري