بالصدفة جلست لاشاهد التلفزيون السعودي وكان البرنامج ( المراة والمجتمع )
المقدمة لا يظهر عليها علامات الصلاح الوجه مكشوف العينين غائرتين ويخفيان ورائهما شى من الخسه والنجاسه
الوجه قد اكل عليه الزمان وشرب , لا شى يحتويه من ملامح الجمال كانه سبورة الصف الاول الابتدائي في جمدوه وشحوبه وقد تلطخ بجميع الوان الطباشير
موضوع الحلقة كان متعلق بالقانون الجديد الذي يقضي بحبس ولي المراة الذي يجبرها على الزواج مما لا تريد
تتشدق بمقدمة حول حقوق المراة
تقول في ثنيا حديثها يجب علينا توعية المراة عن حقوقها الكاملة ,
وانا اقول في نفسي مشاء الله ماهذه الشفقة العظيمة على المراة ,, اااه ماهذا القلب الرحيم ,!!
هذه المراة لم تشفق على نفسها دون ان تشفق على النساء
كان هناك اتصال من عضوه في جمعية حقوق الانسان المتكونة حديثا
هذه الشرذمة المارقة التي أوكلت لنفسها الوصاية على نساء المسلمين
عجائز بلغن من العمر عتيا (لا ولد ولا تلد ) فقدن الامل في الحياة الجميلة وفي كل بهجة في هذه الدنيا
فقدن الاهتمام فلم يعد احد ينظر اليهن , هذه الثلة التي تريد اصلاح النساء وهن ابعد مايكونن عن الصلاح
مساوي هذا القانون :
1-. انه يعتبر رضوخ من الدولة لمطالب ثلة حقوق المراة المارقين
2 -. ان هذا الحكم اصلا موجود في الشريعة الاسلامية وموجود في فتاوى العلماء
3 -ان هذه الظاهرة نادرة ولا تستحق كل مايثار حولها
4 - ان هذا القانون يعبر عن التركيز على السلبيت البسيطة وتضخيمها
5- ان المقصود ليس هذا القانون بذاته عند ثلة المارقات ونما جعله بداية ومدخل لأمور اكبر بكثير
6- آن الإعلان عن مثل هذا القانون قد يؤدي الى مشاكل عائلية اكبر بكثير من مسالة التزويج بالإكراه ( فقد ينتج عن شكوى البنت لأبيها مشاكل لا تحمد عقبها)
7 - أن المحاكم تطبق هذا الحكم وتمنع الإكراه من قبل سن هذا القانون
8 -ان حل مثل هذه المشاكل لا ياتي بتصعيد الامور والتشاكي والتناحر انما بتوعية الناس وارشادهم وبالتي هي احسن
العرض الشجري