توطئة :
الأمة العظيمة لا تُهزم من الخارج قبل أن يقضي عليها أبناؤها من الداخل
أودعت قلبي الصغير بين أضلعي يشتكي ماتبثه له عيناي من مشاهد باتت اليوم أشبهَ بالعاديةِ !
تمهلتُ قليلاً في سيري وإذا بي أرانا وقد تكشَّفنا من قيمٍ كانت بالأمس من الشيم 
وقفتُ على عتبة دارنا الصغير والمجتمع حولي وأنا أولهم
كل شيء من حولي يدلني على منبع شر , نتن
القيم بدأت تتهاوى عِند : مــن يجاهر في كلِّ مناحي ( الحياة)
مر وقت وأنا أنظر إلى أن إشعال السيجارة أمام الجميع حرية شخصية
ورميها من أشد الكبائر في حق الوطن !
فـتبين لي العكس
,
وأن من لايريد أن يصلي في مسجد حيه ويكتفي بالصلاةِ في مصلى زوجته هو حر طليق لاشأن لنا به
,
.
.
كنت أنظر إلى أن من يحب وينفث آهاته في آذاننا , وطرح مخيلته أمامنا بأنه يشتهي قبلة من حبيب أو وصلاً معه أياً كان هي حرية شخصية مطلقة !
,
وحدث وتحرج من المجاهرة : بالعلاقات , والوقوع في أعراض الخلق , والوقوع في أعراض الحكام والأمراء , وولاة الأمر
العبث في ممتلكات الدولة , رمي النفايات في الطريق و ..و .. و...
إذا لم تصن عرضاً ولم تخش خالقاً / وتستحِي مخلوقاً فما شئت فافعلِ
كل ماذكر ليس إلا تكشف أراه فيّ وفي الآخرين