هذي سالفة صارت مع ناس رايحين لمكة وهم مجموعة من الشباب اللي فيهم عيارة ومزح زايد شوي
المهم أن واحد منهم ما يستحي أبد وجهه مغسول بمرق <<<<<<<< تشبيه بليغ
طلع يوم من الأيام من عند ربعه من الشقة ولقى ( تكرونية ) منسدحة على الرصيف ترضع ولدها
... ولها ديد كبير فيه فكرة من ( مـر ) وقف يناظره .. .
الرجال ما تطوف عليه العيارة أبد
معه كاس فاضي ... أشر للحرمة .. وقال :
ممكن شوي حليب ...
ناظرته بعيون قشرا .. وقالت :
يالله روحي .. أنت ما يستهي .. أنت همارة ...
الرجال : صامل ولا همه .. طلع خمسين ريال ..
وقال : أبغي حليب .. وابعطيك خمسين ريال ....
ققالت : لا انت ما يستهي .. .
بس ولو طاحت لهاتها عند الدراهم
الرجال شافها لانت وقال : أبعطيك مية ريال ...
التكرونية ... لو تطر يوم ما حصلت مية ....
وافقت ... وأخذت الكأس وحلبت من ديدها وملت الكأس ...
عطاها الفلوس ورجع لربعه ...! ! ! !
دخل عليهم ..... ومعه الكأس مليان ...
قال : يالربع لقيت واحد عند باب الحرم يبيع حليب يقول أنه حليب خلفات ...
وانا ودي أشرب حليب خلفات وأعرف أنكم تحبونه .. بس قلت أخاف أنه غاشني
وأخذت منه هالكأس علشان تشوفون هو حليب خلفات وإلا حليب قواطي ..
طمر واحد مهوب يصبر .. وقال :
هاته أنا اللي أعرف حليب الخلفات ...
هات أشرب ....
وكل واحد يقول عطني أذوقه وأنا أعلمك ...
وتهاوشوا علشان كلن يبي يشرب ....
المهم قال :
يالربع كل واحد يشرب منه فنجال .... ونشوف ...
كل واحد خذ فنجال أو فنجالين وشربها .. وآخر واحد خذ الكأس .. ولطه .. ولحس الباقي باصبعه ...
يوم قضوا ... قال وش رأيكم
أحد يقول حليب خلفة .... بس حالي ... يمكنها بكرة
واحد يقول لا : أنا أبخص تراه غاشه حاط فيه سكر ...
= = =
يوم قضوا .... قال لهم .. هذا حليب تكرونية . .. وعلمهم بالسالفة
تسدحوا من القهر وكل واحد وده يشق بطنه علشان يطلع اللي شرب .. . 
____________
العرض الشجري