قبل 30سنة كانت تنتهي بريدة جنوبا بمقابر فلاجة ( عند اسواق الجملة ) وشمالا عند معرض السيارات ( مخابز الارياف ) في تلك السنوات بدأ مشروع الصرف الصحي الذي وصل لإغلب منازل بريدة لإن أغلب الشوراع الفرعية كانت ترابية والشركة أجنبية تهمها سمعتها . وبعدها حدث تطور سريع للمدينة في جميع جهاتها بفعل انتشار المخططات الحديثة التي نامت عنها وزارة المياه واستمر التمدد للمدينة ثم بدأت عمليات البحث عن الكنز من قبل وزارة المياه في جميع المدينة الجديدة ومع ذلك أغلب المنازل بدون توصيل . وتواصلت عمليات البحث عن الكنز حتى في الأحياء الجديدة وكان الأجدر بوزارة التخطيط إلزام البلدية والمياه بالبحث عن الكنز قبل إنشاء المساكن . ولقد ولدت عمليات البحث عن الكنز جيلا أصبحت صفته السائدة انخفاض الراس للبحث عن الكنز أوخوفا من السقوط فيها والقضاء على حياته او تدمير سيارته أو قربعتها . إذا كان هذا ديدن مخططينا فليرحوا لبنجلاديش لعلهم يستفيدون من خبراتهم . لقد تم تشويه المدينة وتلويث جوها بفعل عمليات البحث عن الكنز المفقود . إذا كان الامر كذلك فلتصفي وزارة المياه اعمالها ويكتفي المواطن ببيارة داخل بيته او الشارع المقابل وتنهتي العملية بسلام . وساكن بريدة لازال يتجرع آثار شجرة البرسوبس ( شجة البليهي ) التي تتقلص بعدما عظم شأنها واصبحت الشغل الشاغل للبلدية والمواطن في حينها . رجاءنا الحار لوزارة المياه أن ترحل برجالها ومعداتها وتبحث عن الكنز في المريخ أعطيناهم فرصة 35 سنة ومع ذلك لم يجدوا الكنز . هل تصل هذه الرسالة إلى عباقرة وزارة المياه