طال انتظار أهالي بريدة للمستشفى بعد الأمر السامي الذي استغرق عشر سنوات . وبعد افتتاح المستشفى شهد ضغطا رهيبا من المراجعين بعد قرار الشؤون الصحية بالقصيم بإغلاق أقسام الولادة في مستشفيات بريدة . حيث تم تشغيل المستشفى من قبل الحكومة والقطاع الخاص ممثلا بشركة ( سمامة سيئة الذكر ) التي استعانت بأسواء ما في بلاد الهند والسند من أشباه الأطباء والممرضين التي حولت المستشفى إلى سيء الذكر لدى اغلب أهالي بريدة . نرجع لعنواننا تخيل مستشفى يخدم مدينة سكانها نصف مليون لا يوجد به إلا جهاز واحد للتصوير بالموجات فوق الصوتية لغرف المنومين تعمل عليه فنية واحدة . هذا الجهاز تنتظر النساء للتصوير أكثر من ثلاث ساعات . تزداد فيها النساء احتقانا بسبب شرب السوائل حيث تحدث مواقف محرجة مضحكة . هذا ما نقلته لي ابنتي بعد ترقيدها في أول أيام رمضان . أوجه ندائي إلى سمو الأمير بحل هذه المشكلة ونداء إلى رجال الأعمال وأهل الخير بدعم المستشفى بهذه الأجهزة بعدت أن عجزت وزارة الصحة عن تأمينها بعدما أثبتت فشلها في إدارة مستشفايتها وسلمتها للقطاع الخاص الذي استعان باسوا ما في بلاد الهند والسند 
