[align=center]يتسابق الكثير من الناس على أمامة المساجد وهذا والله فيه خيرا كثير لمن اراده ابتغاء وجه الله ، ولكن الحاصل اليوم
ان السباق على الإمامة هو ابتغاء منافعها الدنيوية الراتب والسكن
(في ظل أزمة السكن القائمة )وهذا ما جعل البعض يطلق لحيته طمعآ في ذلك، ونتيجة هذا ان تسنم امامة (بعض) المساجد من لا يستحقها من اصحاب اصوات النشاز والقراءات المغلوطة،
والغريب ان الكثير من أئمة المساجد والمؤذنين من ميسوري الحال من معلمين وموظفي الدوائر الحكومية ، بالمقابل يوجد الكثير من خريجي كلية الشريعة
وأصول الدين على مستوى عال من التأهيل الشرعي وحسن القراءة قابعون في بيوتهم بلا عمل !!
ولتتأكدوا من كلامي انتظروا رمضان واستمعوا للقراء الجدد في المساجد حيث يحضرهم الأئمة الأصليين ليستمتع المصلين بجودة القراءة وحسن الترتيل
وهذا دليل فاضح على عدم الكفاءة ، أين نحن من آذان فاروق حضراوي عندما تصمت له جبال مكة حزناً وأين نحن من ماهر المعيقلي عندما تخشع له قلوب المسلمين
في مشارق الأرض ومغاربها ، وأين نحن من الشيخ عبدالرحمن السديس بصوته الشجي وخطبه بكلماتها العذبة ، والشيخ سعود الشريم بقراءاته التي لا تكاد
تسمعها من حشرجات البكاء، انهم والله اناس يعون عظمة ما يقولون.
نريد في مساجدنا من يقرأ هذا القرآن العظيم على أصوله لتخشع معه قلوبنا ،
ولا أنكر وجود قراء مميزين ببريدة وأذكر منهم ماجد العقل في جامع البصيرية الجديدة والتركي في جامع البشر و ابراهيم السعوي في مسجد
التويجري طريق الناصرية والشيخ عبدالله القرعاوي في الجامع الكبير وفيصل الحميد في مسجد الضبيعي مقابل الحسون سنتر وهناك من لا تحضرني اسمائهم .
يقول الله تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيتهُ خاشعاً متصدعاً من خشية الله)
وبعض أئمة مساجدنا تحمد الله ان أتم الصلاة على خير
فالكلمات تخرج من أنفه والحروف يأكل بعضها بعضا .
أما الآذان فلم أسمع صوت مؤذن يشد السامع والبعض من المؤذنين استغل عامل المسجد البنقالي ليقوم بالمهمة عنه !!
ما أتمناه هو ان يكون هناك ضوابط صارمة يتم بموجبها اختيار الإمام والمؤذن ... على ان يكونا من ذوات الصوت الحسن ومتحلين بالأنضباط..
هذا رأيي وأرجو أن لا يُغضِب أحداً ...
دمتم برعاية الله وحفظه ,,,[/align]