يقف مستقبل الأمة على بناء أبنائها بناء قويا وتربيتهم تربية دينية ومعرفية بشكل يكفل لهم خوض معترك الحياة مسلحين بالدين حارسا وبالعلم سلاحا
ولأن بناء الأبناء يتطلب اساسا متينا من اللحظات الأولى لخروجه إلى هذه الحياة فإن الأم هي ذلك الأساس وذلك النبع الذي يروي منه الطفل ضمأه في خطواته الأولى
وهذا يجعل الحاجة إلى الأهتمام ببناء الأم أهم من بناء الأبن لأن الأم هي المدرسة التي تحتضن أكثر من إبن فضياعها ضياع للعدة وضياع الأبن ضياع للفرد
والدعوات المطالبة بالأهتمام بحقوق المرأة وحريتها لم تدعو يوما إلى إعطائها أهم حقوقها بأمومة أطفالها وتعليمهم والأهتمام بهم
لنتعلم كيف نعد فتياتنا أمهات للمستقبل لنخرج بأبناء على قدر المسئولية التي تنتظرهم وعلى قدر كافي لتحمل هم أمتنا الأسلامية
لنعمل على الوقوف بوجه المفسدين الباحثين عن إشباع غرائزهم البهيمية من خلال المرأة بإخراجها من خدرها الآمن ووضعها في متناول أنيابهم ومخالبهم المتوحشة
لنضع أيدينا بأيدي العقلاء من الرجال الذين تهمهم مصلحة النساء ويهمهم مستقبل أمتنا الأسلامية المغدورة بأبناء لايعرفون معنى البر بأمهم وأمتهم
فيافي نجد