لاصرت بالصمان والقيض حاديك *** أية حسين الدل ولا المطيـة
لا صرت بأيام الرخاء وعند أهــاليك *** حبـة حسين الدل تسوى المطية ..
والقصة هـــــــــــي .....
أراد شاب الزواج بابنة عمه ،
فاشترط والدها أن يكون المهر ناقة والده ،
والده كان يحب الناقة حبا كبيرا فقد ألفها ،
ورأى فيها مالم يره في غيرها ، لكن اصرار الابن
على الزواج بابنة عمه جعله يمارس ضغوطا كبيرة
على والده من أجل الموافقة على الشرط ،
ضاقت حيلة الوالد ، ففكر باقناعه بطريقة أخرى ،
ثم ركبا الناقة وانطلقا في أراض الصمان الواسعة
تحين الأب الفرصة وتخلص من الماء الذي معهما ،
وبعد أن بلغ بهما العطش أي مبلغ ، نهزها بعصاه
كي تذهب بهم الى أقرب ماء ، فانطلقت بقوة حاسة الشم
لديها الى أقرب ماء ،
وما أن وصلا وشربا مايسد رمقهما ،
التفت الى ابنه وأنشد
الشايب لأبنه منشداً
لاصرت بالصمان والقيض حـاديك *** أيــة حسين الدل ولا المطيـــــة
أيــّـاه وايـّــا كــور وجــن توديك *** عن السـمايم قـريـة قـرقــفـيــة
ولسان حاله يقوووووول ياولدي الناقة أولي لنــا من الحسناء
فرد الشاب علي أبــوه منشداً
الله كريم مانوى بالتهاليــــــك ***** ولا نوىبفراق صافي الثنيـــة
ليصر ايام الرخا عند اهلــــيك**** حبة حسين الدل تسوى المطية
شكل الشايب وافق بعد مــا سمع رد الولد
فكان لابد من أن يقبل الأب الأمر على مضض ،
لتنهزم المطية أمام الحنين للحبيبة ..[/font][/size]