في الجزء السابع كذلك,, قوله تعالى: [ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة]
يخبرنا الله عز وجل عن الدور الإيماني الذي يتم, فيقول إن كثرة الخبيث قد تفتن المؤمنين, وربما اهتز إيمانهم.. حينئذ تكون المشيئة محيطة بكل مؤمن لتثبيته أمام هذا الخبيث الذي يبدو كثيراً في الارض..
فيعطيهم الله القول الثابت..
أي أنه يريهم من حلاوة الإيمان وصدقه ما يجعل قلوبهم تثبت على الايمان ولا تهتز
وأن التثبيت من الله تبارك وتعالى لا يكون في الحياة الدنيا وحدها.. بل أيضاً يوم الهول الأكبر في الآخرة