بسم الله الرحمن الرحيم
دار البارحة بيني وبين بعض الأصدقاء نقاش حاد ولكنه إمتلأ بالموضوعية الشفافة!!
....................
كنا نتحدث عن المحاولة الأولى التي يجري لها الآن العمل على قدمٍ وساق لعرض فلم (مناحي) للممثل السعودي فايز المالكي .
الفلم ترعاه شركة روتانا ..
التحضيرات الآن تستكمل في صالة الملك عبدالعزيز بجدة .
وفي الرياض.
وفي الظهران.
لعرض الفلم...
الفكرة كلها رغم أن المكان يختلف إلا أنها كفكرة تقول أنها بداية ظهور السينما,
...............................
تخالفت أنا وأصدقائي البارحة حول نظرتهم للسينما وقبولهم لها!!
(مع العلم أن مستواهم التعليمي والديني راقٍ)
فقال أحدهم: أنا لا أرى فيها أي حرج!!
فهناك الآن سينما منزلية وعروضٌ تقام ويجتمع الأصدقاء ليشاهدو فلماً كاملاً!!
وتستطيع أنت من الإنترنت تنزيل فلم (بكافة جوانبه السيئة)وعرضه في شاشة بروجكتر كبيرة في المنزل وإنتهى الأمر!!
.....................
وأكمل كلامه قائلاً..
من الأفضل والأنجع والأجدى أن توضع سينما في بلادنا ليشرف عليها مختصون ليتحول من يشاهد الأفلام في المنزل وبإشراف إنترنتي رديء!!اً
إلى مكان أكثر تشجيعً وحماسة لمشاهدة الفلم ومع ذلك تطوله يد الرقيب بسهولة(فيحذف ويعدل ويغير منه!!)
........................
كلامه منطقي وسليم جداً,
................
تحدثت إليه أنا وبكل حيادية وموضوعية وقلت ,
أنت وأنا وبعض الأخوان درسنا في الخارج مدة وعاصرنا طبقة اخرى من الناس أو بالأحرى شريحة اخرى ربما تكون قليلة!!
ولكن انظر للشرائح الأخرى والتي تشكل غالبية الشعب!!؟؟
فصمت ولم يتحدث!!!
وسوف أخبركم فيما بعد ماذا دار بعد ذلك الصمت الإيجابي!!
.................
الآن..
لقد أعطيتكم فكرة عن الموضوع وأريد فكركم نظرتكم أنتم,,
أسبابكم المنطقية ودوافعها!!
كلها أريدها في هذا المتصفح الشفاف!!
...............
بالأحرى أريدكم أنتم فقط!!
بدون تأثير عوامل خارجية!!
.......................
ودمتم بخير,,,,,
العرض الشجري