[align=right]
العرب عرق من باقي أعراق هذا العالم ولكن هذا العرق تميز عن الكل انه عرق مستهدف ومتآمُر عليه .
العربي لا يستطيع أن يعيش بدون أن يكون له أعداء وإن لم يكن أعداء فأنه سيوجد هؤلاء الأعداء في مخيلته .
قد تسألون لماذا؟ وأنا من سيجيبكم على سؤالكم ..
العربي حين يبدءا تتنفس هواء هذه الأرض في بيئة عربية فهو سيُلقن كم كان العرب مميزين عن باقي البشر وكيف كان العرق العربي مميز عن باقي الأعراق وكم كان تاريخ العرب مشرف وكيف كانوا يسودن العالم وكيف كانت باقي الشعوب تعيش الجهل وكيف كانت المعارف العربية منهل للكثير .
يُلقن أيضا كم كانت لغتهم لغته جميلة ومميزة عن باقي لغات الأعراق الأقل شئناً لأن جميع الأعراق الأخرى في مخيلة العربي هي أقل شئناً بالطبع (وكأن الله حين خلق العرب خلق باقي البشر لخدمتهم وليس لعبادته) .
ولكن هذا العربي المُلّقن حين يسترجع الأمجاد السابقة يدرك أنه يسبقها كان وكانوا وكانت فيكتشف أنها من الماضي, وهنا يكون العربي في مأزق كبير فلا مجال ليبرر العرب فشلهم إلا أن الأعداء قد سلبوهم هذه الأمجاد وشتتوهم في الأرض .
فأمة العرب مستهدفة ومتآمُر عليها وعلى العربي التعايش مع هذه الجملة وتصديقها وتطبيقها .
قد يأتي بعضكم ليقول أن التعميم لغة الجهلاء و و و و وغير ذلك , وأنا أقول ليس الكل بهذه العقلية لأنني أعرف نفسي وأعرف الكثيرين أيضا ليسوا بهذه العقلية وحتما سيكون منكم الكثير ليسوا بهذه العقلية ولكن هذا الواقع العربي وتفسير لعقلية الاستهداف و المؤامرة .
دمتم بخير,
[/align]