انقلاب يصنعه جندي واحد
في كثير من البلدان العربية يطلقون كلمة عسكري على كل من يرتدي زياً عسكرياً سواء كان في عداد الجيش او الشرطة وفي مدينة عربية وقع حادث لشرطي مرور نتيجة انقلاب الدراجة النارية التي يقودها ،، فكتبت الصحف المحلية خبراً عن الحادثة كان عنوانه " انقلاب عسكري في مدينة " ... كان العنوان عادياً جداً في الدولة نفسها بيد ان بعض الدبلوماسيين المعتمدين لديها فهموا منه غير ذلك تماماً فأبرقوا إلى عواصمهم عن وقوع انقلاب عسكري على السلطة في البلد
----------
خلــع الثــيــاب
يــقـول الأستاذ مصطفى أمين: لقد نشرت الأهرام في يوم من الأيام في صفحتها الأول رأياً لها تطالب فيه المسؤولين بتجديد شباب القضاة وكان المفروض أن يكون العنوان كالتالي: الأهرام يطالب بتجديد شباب القضاء
فنزلت طبعات الأهرام وبها العنوان هكذا الأهرام يطالب بتجريد ثياب القضاة, فثار القضاة ثورة عامة وأبلغوا الجهات العليا بأحتجاجهم وتقدموا بنقابة الصحافيين بشكاوى تطالب برد شرف القضاة الذين طالبت الأهرام بتجريد ثيابهم
----------
كما أنني اذكر أن الأهرام أيضاً قد نشرت مقالاً تبجل فيه احد المشايخ الأفاضل وهو الشيخ الخضري وكان عنوان المقال ( الأهرام تثني على همة الشيخ الخضري الكبيرة )... ولكن ورد خطأ مطبعي في العنوان فنشر عنوان المقال هكذا ( الأهرام تثني على عِــمة الشيخ الكبيرة ) وكانت عِـمته كبيره فعلاً فكانت سبباً في أزمة أثارها الشيخ ا لخضري مع الأهرام . عِــمَّــتَـه (بكسر العين ) أي العمامة ، وليس عَمته ،بفتح العين
-------------
الوزيــرة تـتـبول
أما الكاتب الساخر أحمد رجب فيقول: كانت السيدة حكمت أبو زيد وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة في جولة بكفر الشيخ ونشر خبر عن هذه الجولة في إحدى الجرائد وبدلاً أن يكون عنوانه ( حكمت أبو زيد تتجول في كفر الشيخ ) نشر هكذا 
حكمت أبو زيد تـتبول في كفر الشيخ ) ورفعت السيدة حكمت أبو زيد دعوى على الجريدة لولا توسط أهل الخير الذين أفهموها أنه خطأ مطبعي غير مقصود
---------------
السفاح عبدالناصر
يقول الإستاذ / عثمان لطفي - سكرتير تحرير الأخبار في اوائل الستينات كنت أعمل كمخرج صحفي في جريدة الأخبار وحدث ان كانت هناك مشكلة تشغل بال الرأي العام المصري ويتابعها الجمهور بشغف كبير وهي مشكلة السفاح المشهور (محمود أمين سليمان ) الذي دوخ البوليس وكان يقوم بجرائم قتل كثيرة! ويرى أنه "ارسين لوبين " الذي يأخذ مال الأغنياء ويعطية الفقراء ..
وتصادف أن كان الرئيس جمال عبدالناصر سيقوم برحلة الى الهند وسط هذه الضجة الإعلامية عن هذا السفاح الخطير ، فقال الرئيس عبدالناصر لزكريا محيي الدين وهو على سلم الطائره "يازكريا أرجو أن اعود وقد قبضتم على هذا السفاح " وضحك عبدالناصر وسافر .. وكنا في الأخبار نتابع تحركات البوليس باهتمام بالغ لدرجة أننا في سكرتارية ! التحرير كنا ننام على مكاتبنا وفوجئنا في مساء اليوم الذي سافر فيه عبدالناصر الى الهند أن الشرطة قد قبضت على ذلك السفاح الخطير في
المقابر وأثناء ذلك لقي السفاح مصرعه .. فكان علينا أن نذكر هذا الخبر المهم عن مصرع السفاح وننشر خبر وجود عبدالناصر في الهند وكان هناك تقليد قديم في لأخبار أن نضع العناوين حسب أهميتها من أعلى الى أسفل بشرط وضع خط فاصل بين كل عنوان وآخر .. فكتبت العناوين " مصرع السفاح " في اعلى الصفحة ثم وضعت خطاً فاصلاً ووضعت العنوان الثاني "عبدالناصر في الهند " وذهبت منزلي لأستريح ... وإذا بالأخبار تصدر وبها العنوانان بلا فاصل فبدت للقارئ " مصرع السفاح عبدالناصر في الهند " وحدث مالا تحمد عقباه
-------------
السادات الولهان
حدث خطا مطبعي في السبعينات يمس رئيس الجمهورية قفد جُمِعَ سطر من صفحة الأدب في متن خبر في الصفحة الأولى عن رئيس الجمهورية فطبع الخبر هكذا ( ولقد اصدر الرئيس السادات العاشق الولهان قراراً بكذا .... وأكمل الخبر ) وإذا بالسلطات الأمنية تصادر جميع الطبعات التي لم تبع بعد وتحرقها
----------
الطبخة
كُلفت مؤسسة ما بصف كتاب " مايطلبه المنطفئون " ثم قدمته الى المطبعة التي تولت عمليات التصوير والمونتاج والطباعة ..غير انه في مراحل الصف حدث خطأ مطب! عي فقد كٌتب في بطن الغلاف الأخير من الكتاب ) ريع هذه الطبعة مخصص لشهداء انتفاضة الشعب الفلسطيني (غير ان عامل الصف صفها كالتالي ..( ربع هذه الطبخة ..... ) كاد الكتاب ان ينزل تح! ت هذا الخطأ لولا اكتشافه في مرحلة متأخره
اضحك مع الصحافة
العرض الشجري