بلدية الشماسية ضد أي مشروع خيري!!!

[الكـاشف]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد حذف موضوعي عن (البلدية)
ربما يتصور البعض أن ما ذكرته كان غير صحيح وأني ادّعي بهتاناً وزورا على البلدية..!
فلاوالله ماقلتُ إلا حقا ..وماكشفت إلاستار الحق والصدق لعل تلك الكلمات يجعل الله فيها صلاحاً كثيراً وعوناً على تحقيق الفائدة للجميع وجبر الكسر ! والنهوض بالبلاد...
فهذا والله ما أتمناه وأعلم بأن كل شخص محب لبلاده سيتمنى الخير لأهله ويعمل على ذلك ..


فما ذكرته حقيقة 100%ومن أراد أن يعلم تلك الحقيقة فليذهب للقاضي مثلاً واعتقد أن القاضي لن يفصح عن ماحدث لأسباب لا شك أنها مقنعة وأيضاً مدير الجمعية الخيرية والمشرف على مخيم الإفطار في أم سدرة.
وبعد الحذف أضع هذا الموضوع واذكر فيه حقائق لا ادعاءات وأتمنى أن لاتحذف بل تناقش لنٌفيد ونستفيد ؟!! ولنكشف المخفي ونصلحه لا لنِتُستر عليه!!
1- كان نقل مشروع الإفطار في مخرج 25 إلى مخرج 24 غرب محطة أم سدرة وذلك بسبب الحادث الذي حصل العام الماضي وقد تسبب بوفاة رجل من الجنسية الهندية أمام الجميع ومنهم مشرف المخيم اللاحم ، والموقع داخل حرم الطريق السريع وهذا مخالف لنظام الأمن والسلامة بوزارة النقل ووزارة الداخلية.
بعد اجتماع مجلس الجمعية الخيرية بمحافظة الشماسية واصدار قرار بالاجماع على نقله من مخرج 25 الشماسية إلى مخرج 24 ام سدرة ، وقد خرج رئيس الجمعية الخيرية الشيخ علي العقيل رئيس محكمة الشماسية ومدير الجمعية الشيخ عبدالرحمن الحبيب ومدير آمن الطرق الرائد الحنيفيش ومجموعة من المسؤولين في الجمعية ووجهاء المحافظة ، بعد هذا باشرت الجمعية بمخاطبة البلدية بطلب المساعدة لتسوية الأرض وتهيئتها لنصب الخيام ، لكن وللأسف الشديد أن البلدية لم تقدم الخدمة للمشروع فاضطر القائمون لطلب المساعدة من شركة الأمُير لتسوية الأرض فرحبت شركة الأمُير وقدمت المساعدة وبعد أن رأى مسؤولين البلدية أن المشروع قد قام وجهز أرسلت معداتها بعد أن مضى على قيام المشروع عشرة أيام وهذا قبل رمضان واستمرت البلدية بتقديم الخدمة بعد ذلك.
ثم تفاجأ الجميع بما حصل من مدير البلدية بإصدار أمر بإزالت تلك المنشاءات المقامة في المشروع وقد أرسلت مندوبها عبدالرحمن السنيدي لإزالت دورات المياة وغرفة الحارس وغرف مكائن الكهرباء.
وكان هذا في تأريخ 7/9 مع العلم أن مدير البلدية عاين الموقع مرتين تقريباً وعلمه بالمنشاءات ، ولكن بسبب التشويش فاجأ القائمين على المشروع بهذا الأمر الذي اصدره...!



فأشتعل غضب الجميع من هذا الأمر وهذا التصرف فقام وجهاء المحافظة بالاتصال مع مدير البلدية.
وقد اتصل القاضي بمدير البلدية ثم ذهب مدير البلدية إلى القاضي وحصل النقاش حول موضوع إزالت المنشاءات واخبره القاضي بأن المنشاءات جميعها تحت إدارته وتحت تصرفه وأن الموقع خارج النطاق العمراني وليس للبلدية صلاحية بإزالت المنشاءات التي تقام خارج النطاق العمراني والموقع تابع لوزارة الزراعة وهي الجهة المسؤولة ، مع العلم أنه أخذت الموافقة ممن أحيى الأرض التي عليها المشروع خطياً وهو الشيخ سليمان بن جار الله بن دخيل الجار الله.
هذا ما كان في مشروع أم سدرة !
أما مشروع حي النخيل !
عندما عزموا على نصب الخيام في حي النخيل رفضت البلدية على القائمين على هذا المشروع التابع لمشروع أم سدرة بإقامة المخيم في مخطط النخيل في أرض حكومية ...!
ما السبب يا ترى ؟
بالله عليكم هل هناك سبب مقنع حتى تمنع البلدية من أن يقام المشروع على أرض حكومية؟ أم هناك من يعمل في الخفاء!
عندما واجههم هذا المنع لم يكن أمامهم خيارٌ سوى أن يطلبوا من أحد أصحاب العقارات التي لم ينشاء عليها بناء أرضه لأن يقام عليها المشروع فبادر احد فاعلي الخير بالتبرع بأرضه لأن يقام عليها المشروع ...!
ظن القائمون أن أمر البلدية قد انحل! لكن تفاجئوا بأن اتامهم منعٌ أخر ويطلب منهم إحظار موافقة خطية من صاحب العقار...!!!
أخوتي بالله عليكم بأي حق تمنع البلدية مشروعاً خيرياً يقام تحت إشراف جهاتٍ مسؤولةٍ حكومية...!!!
هل من جواب!!!
ثم خاطبت الجمعية إدارة الأوقاف والمساجد بالمحافظة بالتعاون معها وأبدت الأوقاف استعدادها وباشرت بالعمل الموكل إليها ، وخاطبت الجمعية إدارة الطرق بوزارة النقل فرع القصيم فباشرت بتلبية الطلب بتموين الموقع بالإسفلت وأذنت باللوحات الإرشادية للمخيم وكلفوا المهندس صالح العقيل بمتابعة ذلك وخاطبت الجمعية شركة الكهرباء فرع عنيزة واستعدت الشركة بإيصال التيار الكهربائي وأحيل الخطاب إلى بلدية المحافظة إلا أن البلدية ..ماطلت ..بالرد !! على شركة الكهرباء ثم أحالت الخطاب إلى وزارة النقل تعقيداً ، وطلبت من مسؤول الجمعية التريث بإيصال التيار الكهربائي حتى بعد رمضان مع العلم أن الشركة استعدت لإيصال التيار بحالة طوارئ لكن بسبب مماطلة البلدية لم يتم ايصال التيار إلى الآن.
2- يامن تزكون البلدية عن الخطأ والزلل أذكر لكم بعض مواقفها ضد المشاريع داخل المحافظة وهي :
مسجد عبدالرحمن الحماد الواقع في حي الدعوة رفضت البلدية إنشاء المسجد بدعوى عدم اكتمال بعض الأوراق مع العلم أنه تم تنازل صاحب الارض لدى إدارة الأوقاف والمساجد بالشماسية ولا يخفى على الجميع أن صاحب الاختصاص إدارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالشُّماسية.
في الربيعية وقعت الشؤون الإسلامية عقدا على إعادة بناء احد المساجد فرفضت البلدية إعادة البناء لأنه لايوجد لهذا المسجد صك وهذا المسجد يبلغ عمره أكثر من 100 سنة!
ورفضت تحديد مناسيب مسجد الدخيل في حي النخيل بالشماسية وسكنه وسفلتت الشوارع المحيطة بالمسجد مع العلم أنها تقوم بازدواجية الشوارع الواقعة قرب مبنى البلدية الجديد وجنوب مخطط الدعوة.
3- رفضت البلدية توزيع المخطط الواقع جنوب حي النخيل مع العلم أنه موافق عليه عام 1420هـ والسبب في ذلك أنها تحاول اعتماد مخطط حول مسلخ البلدية....!
4- المحرقة وما أدركم ماهي المحرقة التي نقلتها البلدية بإدارتها الجديد إلى داخل الشماسية بعد أن كانت تبعد عن الشماسية أكثر من 15 كم شرقاً
لا ادري لأي غرضٍ هذا النقل وما الهدف منه هل هو يقصد به مصلحة البيئة والمحافظة عليها أو مصالح أخرى...؟!
إذا كان المقصد مصلحة البيئة فلا يمكن أن يقال أن من المصلحة وضعها بين الناس وقرب منازلهم.
الآن إذا تحركت الرياح الجنوبية آذت سكان الأحياء المجاورة لها كحي القادسية والنخيل "لا جزى الله من سعى في نقلها خيراً ".
ومن المحتمل أن سبب نقلها إلى مقرها الجديد قرب المخطط المنتظر منذ عشرات السنين حتى إذا تم منح المتقديمين لهذا المخطط فشل بسبب قرب المحرقة منه ، وحتى ينجح المخطط الذي يسعى له قرب المسلخ.!!!
5- رفض البلدية على بعض المزارعين إنشاء غرف لعمالهم كالعويند ، والسنيدي "بقصر مفرج" ورفضت نقل الكهرباء من موقع إلى موقع آخر بحجة طلب رخصة البناء مع أن هذا المبنى قد مضى عليه اكثر من130 سنة ، وأوقفت ايصال التيار الكهربائي عن مزرعة عبدالله المطرودي بحجة احد المعارضين من دون أي اثبات رسمي ، الغريب في الأمر أن البلدية لم تقم بأي محاولة إيقاف عمل صالح الفوزان على طريق مسلخ الشماسية في حي البلاد واعتدائه على الارض الحكومية الشرقية وازال جزء من الجبل وترك مخالفات الإزالة في الوادي ...!!!
فأي عدل هذا وأي إدارة هذه.
ويامن تتحرى الحقيقة يجب عليك أن تقف بنفسك وترى ما يجري من البلدية.
إني لم أكتب هذا إرادة إظهار فسادٍ إداري في محافظتي ولكن إذا كان الفساد لا يمكن علاجة إلا بالكتابة فذاك مطلبنا ، وسنكتب ما نعاني منه كما يفعل أهل المحافظات الأخرى بإظهار مشاكلهم التي يعانون منها على مواقع محافظتهم ، يجب أن نكتب كل مشكلة في المحافظة لكي يحسب أولئك ألف حساب حينما يريدون أن يقفوا بوجه فاعل للخير بالمحافظة.
وأقول بأننا قد تجاوزنا تلك الأفكار التي تعلمنها قديماً أن نسكت وإن كان سكوتنا عن الحق.
وما كتبته ليس إلا إرادة أن تعدل البلدية من تصرفاتها وتجاوزاتها تجاه بعض المواطنين وتعدي اختصاصاتها.
وهذا لا يعني أن المحافظة تعاني من البلدية فقط بل تعاني الكثير والكثير كانقطاع التيار الكهربائي بسبب انقسام المحافظة على ثلاث محافظات جزء على مدينة بريدة وجزء على محافظة عنيزة وجزء على محافظة الاسياح علماً أن المحافظة قد خصص لها مكتب لشركة الكهرباء وخصص لهذا المكتب موظفين ومدير وهم على قيد العمل الأن وبمسميات مكتب محافظة الشماسية لكن في الحقيقة لا يوجد مكتب إلا حبراً على اوراق والله المستعان.