[align=center]الغضب شعور طبيعي ...لكن دعونا نحاول أن نسيطر عليه...هل هذا ممكن؟
جميع الناس يغضبون من حين إلى حين...لكن يعتبرون ذلك لان الغضب شعور
طبيعي ومهم ولا ينظرون الى ناتجه الذي ربما يكون مؤلماً لهم في الكثير من الحالات
وقد تعود الاسباب الى التصرفات العشواية
لذا كم نحن بحاجة ان نقول ...كفى ..أو هذا يؤلم...... فلما لو
اعتمادنا الطرق الدبلوماسية التي قد تسمح لنا بأن نكون جازمين من غير أن نفقد
هدوءنا حتى لانسقط في فخ ..
التهديد والوعيد ...وفي فخ الخجل والعنف ...
إن لم نعترف بالغضب ونعبر عنه بصدق ظهر بطرق غير واعية ومؤذية ومخربة ومدمرة على سبيل المثال .
لنعتبر رجلا غضب على رئيسه في العمل لأنه رفض زيادة راتبه ولكنه كبت
الغضب واستمر محافظا على
هدوءه في العمل ...
يقابل رئيسه في الابتسامة خوفا من إثارة المشاكل ....
غير انه ما إن يعود إلي البيت حتى يأخذ بالصراخ في وجه زوجته التي لم توفق
في اعدادالعشاء او الغداء كما يجب.....
وهنا زوجته تكتم غضبها عنه وتثيره في وجه الأولاد مؤنبة إياهم لعدم ترتيب
ألعابهم في مكانها ...والأولاد
بدورهم يفشون غضبهم علي البنات ويطردونه من غرفتهم .. فالبنات
المسكينات ينزوينا في زاوية وهن
يتمننا أنهن لم يعيشن في ذلك البيت المجنون ...
إنها حقيقة والجميع يعيشها ولكن لو فكرنا وحاولنا معا في أن كل هذا الغضب
كان في غير محله وقد تسبب في
الارتباك والفوضى وجرح مشاعر الجميع وانتبهوا انه لم ينتج منه فائدة ...لذا لو
اقتضت الحكمة أن الرجل عبر
عن مشاعره مباشرة لرئيسه .....؟؟؟؟لنقلب الوضع تماما
أريد أن أقول عندما اشعر بالغضب علي أن لا ابتسم ابتسامة حلوة مزيفة وإلا
أصبح جافا متجهم الوجه ...بل علي
أن أتحلى بالتواضع والشجاعة فاعبر عما اشعر به بكل صراحة وصدق وبساطة
وفي الوقت نفسه بحكمة بعيدة
كل البعد عن التصرف الموذي المدمر ..لااعيد بناء جو يسوده اللطف
والسكون ...لاعجب أن إفصاحنا عن حقيقة
مشاعرنا أمر صعب بل ومخيف ولكنه أفضل من أن نخزنها في صدورنا ونتوهم إننا
تخلصنا منها فهل يمكننا
فعل ذلك لماذا لانحاول
تحيتي لكم....
[/align]
العرض الشجري