[align=right]
تقول أريام :
(( صوتك يكفيني بلا شوف )).....
وربما أخطأت بعبارتها لأن الصوت غالباً ما يخدع فكم خدعت في أصوات رسمت لها أجمل الصور وعندما بانت صورها بعد مقابلتها انصدمت بقبحها , فكثير ما يعجبك صوت بعض مذيعات الراديو أو فتاة ما قبل أن تراها وتتخيل أنها من أجمل الجميلات وحينما تشاهدها أو تشاهد صورتها في التلفاز أو المجلات تندهش بالفارق الكبير بين الصورة التي رسمت في خيالك وبين الواقع ...
وحتى الأسماء تساهم أيضاً في رسم الصورة ففارق كبير بين تصور شخص اسمه سليمان وتصور آخر اسمه حسام وبين فتاة أسمها مزنه وأخرى اسمها إبتسام ....
فلماذا دائما نسبق الواقع ونرسم صورة في عقولنا لمجرد لسماعنا صوت ما عبر سماعة الهاتف أو من المذياع أو من خلف الباب , وكلما صار الصوت حسن كلما صارت الصورة أجمل وأجمل ؟؟؟؟؟؟؟
[/align]