قبل عقد من الزمان تفتق ذهن مديري بلدية بريدة في ذلك الوقت بمشروع استريجي سيدخل البلدية عالم التميز وهو التخلص من النفايات بالطمر ووقع الأختيار على رمال بريدة الشرقية في الضاحي ووضعت الخطوط والضوابط لعملية الطمر على الرف ولم تطبق وبدأت سيارات البلدية تجلب المخلفات وترمي دون فرز (( وهذه الطامة الكبرى )) وبدأت تفاعلات كيميائية سريعة وبطيئة بين المواد ونتج عنها روائح ومواد سامة وإشعرت البلدية في حينها ولكن لاحياة لمن تنادي فكل متزمت برايه . واعتقدوا أنهم بطمر هذه النفايات بطبقة من الطين والرمال ودكها كفيل بعدم تسرب الراوئح وإنبعاثها ونتيجة لذلك تكون طبقات حتى وصلت مستوى الأراضي التي حولها ثم سيجت الأرض بسياج حديد كي منبعا للنفط في المستقبل يؤمن للبلدية بلايين الدولارات . وحينما أردات وزارة النقل استمرار محور الضاحي غربا اشترطوا نبش ا لموقع فوقعت البلدية في حيص بيص وذهبت أحلامهم وتم نبش الموقع فوقعت الطامة الكبرى إنبعاث غازات سامة كريهة الرائحة مميتة . وتضرر كثير من أحياء بريدة بهذه العطور وصرخوا ولكن لاحياة لمن تنادي . وقد استمرت في غيها ووضعت مشروعا للطمر يقع غرب نادي الفروسية وكـأنها تريد محاصرة بريدة من جميع الجهات تدريجيا بالأسلحة الجرثومية . ومن منبر منتدى بريدة الخاص نطالب بوقف المشروع الثاني نهائيا والعودة للطرق التقليدية القديمة وإسناد الأمر لشركات التدوير التي سوف تستهلك 70% من المخلفات في إعادة تصنيها كالورق والبلاستيك والاخشاب وبعض المعادن والباقي يتم تركه في العراء ثم يحرق بعد مدة وبذلك تنهتي المشكلة وبعده لامانع من الطمر لإنها بعد الحرق اصبحت آمنة . كما أشكر الزميل غالب السهلي في جريدة الجزيرة على طرحه للموضوع بشكل موسع في جريدة الجزيرة في عددها يوم الخميس الأول
http://www.al-jazirah.com/166836/th2d.htm
رابط أضغط هنــــــــــا جريدة الرياض ,,, تحدث عن المشكلة نفسها ..... بقلم خالد المقيطيب