(النقابي) الشاعر الذي لم تنصفه مدينته...استمع لأكثر من 30 قصيدة (بصوت الشاعر نفسه)
[align=center]
بريدة مدينة لم يعقم رحمها بولادة الرجال والمبدعين
بريدة مدينة تحترم رجالها وتكون وفيّة معهم
في هذا المكان وتحت هذه نخيل (الصباخ )السامقه
هنا كانت قصّة أحد رجالاتها
قصة تصلح لأن تكون سيناريو لفلم تراجيدي يعتلي شباك التذاكرلسنوات طويلة
قصة كفاح / ألم / معاناة / ورضاء بقدر الله مع عدم اليأس
هي قصة شاعر صنعته المعاناة وصنفه الألم ليكون النتاج بوح راقي وأحساس يعتصر القلوب
حاولنا بعد جهد مضنِ أن نقدم كل شيء عن شاعرنا لأنه ببساطة يتسحق أن يذكر فلا ينسى
ولكن لم تسجل قصائده الا بعد تقدمه بالعمر مما جعله ينسى بعض قصائده وأبياته
شاعرنا كتب واقعه المرير واحباطته المتلاحقه رغم كل هذا لم يتنكر لخلفيته الشرعية التي يرتكز عليها
فكتب ناصحا لمجتمعه ومسجلاً للمواقع والمشاهد التي مرت به
هو شاعرلم يعتلي منصات ا لأمسيات الشعرية أو منابرها
لم يبحث عن الإعلام ...والإعلام لم يتعرف عليه بعد..!
قصائده لم يدونها ...ولم يسبق لأحد ان دونها ....!
ولد شاعرنا سنه 1355 هـ بمدينة بريدة (الصباخ)بالتحديد
وتوفي رحمه الله وأسكنه فسيج جناته سنه 1424 هـ
مابين التاريخان .. فاضت قريحته الشعرية بعد رحلة طويله رافقه فيها اليتم /ولفقر/والمعاناة/والحرمان/.وسوء الحظ
فنظم ابياته لا ليقتات منها ...ولو فعل لأغتنى
بل نظمها ليشكو بها الى الله تاره
او ليسجل موقفاً او حادث مر به تارة اخرى
او ناصحاً لنفسه ولغيره
أومسلياً بها النفس مما تلاقيه .
تمثلت هذه المعاناة بـ
وفاة والدته وهو في سن الرضاع
بعدها تولت خالته رعايته
وفي سن التاسعة توفي والده رحمة الله عليه ومن حينها وهو يعمل بالزراعة (الفلاحة)
رزق بعد زواجه الأول بولدين وتوفيا صغيرين (بالجدري)
تزوج 4 مرات بعد زواجه الأول ولم يكتب له ذريه
لازمه سوء الحظ والطالع في حياته كلها حتى مماته بشكل يثير العجب للمتابع .
عموما هذا باختصار قصة معاناته التي فاضت لنا بهذا القصيد
الذي كاد ان ينسى لولا ان احدهم تدارك شيئا منه بتسجيلة لهذه الماده
الشاعر هو/ عبدالعزيز بن محمد الهاشل ..... اشتهر وعرف بــ (النقابي)
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيج جناته
ملاحظة
القصائد تم رفعها بصوت الشاعر نفسه رحمه الله وبصيغة الجوال
ولأن عددها كبير ويصعب التقديم لكل قصيدة بمفردها
لذا اعتمدنا توزيعها بهالطريقة ....