[c]كانت فرصه ذهبيه لكل العاملين في صحة القصيم عندما شرفهم معالي وزير الصحة بزيارته مؤخرا ليس لأنها زيارة من وزير فتي فقط يبشر مطلعه بالخير!!
ولكن لان كرم واهتمام مدير عام الشئون الصحية انفتحت أبوابه علي مصارعها قبيل الزيارة بأيام بسيطة وكانت تلك الأيام((أيام زيارة الوزير))أيام رخاء وسخاء وشهر عسل ليس علي المستفيدين من الخدمات الصحية فقط بل وعلى العاملين والمنتسبين لقطاع الصحة في المنطقة أيضا..
وما أن انغلق باب طائره معالي الوزير مغادره مطار القصيم الإقليمي انغلق معها كرم واهتمام مدير عام الشئون الصحية ولا نتوقع حقيقة أن ينفتح مرة أخرى إلا إذا تكرم معالي الوزير وكرر الزيارة مرة أخرى بعد سنوات!!!
ونؤكد لكم أن سعادة المدير العام سوف يضل متربعا على عرش المديرية العامة للشئون الصحية بالقصيم مادام يتبع سياسة من برا الله الله ومن جوا يعلم الله فهو إن سمع بزيارة ميمونة من صاحب سمو أو من وزير الصحة فسيبذل فوق طاقته لتجميل صحة القصيم ويجعلها عروسا بابهى صورها وما أن تنتهي تلك الزيارة ينتهي معها ذاك الكرم الطائي المصطنع.
[/c]
وعلي المحبه والخير نلتقي
العرض الشجري